البث المباشر الراديو 9090
قائمة الاقباط
نظم عدد من الشباب الأقباط المستقلين، مؤتمر (القائمة السوداء)، بمقر حزب الشباب الليبرالى بجاردن سيتى، بمشاركة المهندس سيمون إسحق، والمهندس أشرف جورج، للكشف عن أسماء الأقباط، المحتمل ترشحهم للبرلمان المقبل، من أجل منعهم من الترشح، بعد تعاملهم مع نظامى مبارك والإخوان.

وقال المهندس سيمون وفيق، منسق المؤتمر، إنهم قابلوا معوقات لإقامة المؤتمر، نظرا لتراجع بعض الأحزاب اليسارية، عن إقامة المؤتمر بمقراتهم، بعد الاتفاق على ذلك.

وأضاف أن أى مساس بمعدى القائمة، جريمة تتحمل مسؤوليتها، الأسماء الواردة بالقائمة، لافتا إلى تلقيهم عدد من التهديدات، وموضحا أن دور الشباب القبطى المستقل، توعية البسطاء بمواقف بعض الشخصيات، حتى لا ينخدعوا بهم.

وأكد أنه على ثقة من أن البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يهتم جيدا بشأن الكنيسة، مطالبا إياه بكشف المنتفعين داخلها.

وتابع منسق المؤتمر: (إيمانا بدور المسيحيين، اتخذنا على عاتقنا توعية�البسطاء من الأقباط، ولهذا قررنا إعداد قائمة بأسماء بعض المرشحين الأقباط، الذين كانوا على علاقة بالنظامين السابق والأسبق، وليس لنا خلاف معهم على مواقف إنسانية، أو أخلاقية، وإنما مواقف سياسية).

وأشار إلى إعداد قوائم أخرى بالمحافظات، بعد إصدار قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، من خلال الشباب القبطي المستقل التابع للمجموعة.

وأعلن وفيق: (القائمة الأولية، تضم جمال أسعد، باعتباره رجل النظام القديم، ودخل المجلس مرة بالانتخاب وأخرى بالتعيين، وتطاول على البابا شنودة كثيراً، ورجل الأعمال رامى لكح، وله عدة أحاديث بأن الإخوان فصيل وطنى، وأن خيرت الشاطر مظلوم، وقبّل رأس المرشد محمد بديع).

وأوضح منسق مؤتمر (القائمة السوداء) أن القائمة تضم: (رجل الدولة داخل الكنيسة هانى عزيز، الرجل الحديدى، المأخوذ عليه استقبال وفد الرئاسة، المتمثل فى عماد عبد الغفور وباكينام الشرقاوى، مستشارا الرئيس المعزول محمد مرسى، بالكاتدرائية، وكذلك ماريان ملاك، التى لم تراع مشاعر الأقباط).

ولفت إلى أن القائمة تضم أيضا، شريف دوس، رئيس الهيئة العامة للأقباط، بسبب دعمه للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى انتخابات الرئاسة، رغم تأكيد الأخير عدم انسلاخه عن الإخوان، وكذلك منى مكرم عبيد، بسبب وصفها ثورة 30 يونيو بـ(المؤامرة بين الجيش والقوى السيسية)، فى أحد المؤتمرات بالخارج.

وأشار إلى أن الناشط القبطى بالمهجر مايكل منير، اعترف في فيديو شهير بعمله مستشار فى المباحث الفيدرالية الأمريكية fbi، وتسببه فى مشاكل عديدة بين الراحل البابا شنودة والدولة، وكذلك المحامي نجيب جبرائيل، بعد كشف أحد تقارير الطعون على الناخبين بالانتخابات الباباوية، استغلاله قضايا الأقباط، على حد وصف منسق المؤتمر.�

وأشار سيمون وفيق أن المحامي نبيل عزمى، وصف المطالبين بإسقاط شرعية مرسى، بفاقدى العقل قبل 30 يونيو، أما نبيل بولس فهو عضو سابق بلجنة سياسات الحزب الوطنى، ونزل مرتين على قوائم الوطنى، وكذلك نبيل لوقا بباوى، بسبب مواقفه المسيئة.�

واستطرد وفيق: (وتضم القائمة أمين إسكندر، الذى ضحى بتاريخه وقبل النزول على قوائم الإخوان في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.. ورفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، هو رجل الإخوان، وكذلك نيفين ملك، المصرة على الدفاع عن الإخوان، وهانى سوريال، بسبب تأييده لمرسى، ورامى جان، من جبهة الضمير، والمحامي إيهاب رمزى، بسبب عضويته عن أحد المتهمين في محاكمة القرن، وكذلك بعض أقباط 38، الذين يضعون أيديهم فى أيدى السلفيين من أجل الانتخابات).

وقال أشرف جورج، أمين العمل الجماهيرى بحزب الشباب الليبرالى، إن عددا من الأسماء الواردة بالقائمة السوداء كانت (تزايد علينا عندما طالبنا بالكوته للأقباط، وهما الآن من يريدون الحصول على مقاعد الكوته بالبرلمان الآن).

وأوضح أن (ما يطلق عليهم رموز الأقباط شوهوا مظهر المواطن القبطى نفسه، وأساءوا إلى أنفسهم والأقباط).

وطالب النشطاء الأقباط، الكنيسة المصرية متمثلة فى البابا تواضروس الثانى، بعدم الدخول فى السياسة والتصدى للمتاجرين من داخل الكنيسة.

وفى سياق متصل، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية، قائمة سوداء، لشخصيات قبطية قالوا إنها تعاونت مع نظامى مبارك والإخوان، ضمت، جمال أسعد ورجل الأعمال رامى لكح، وشريف دوس ومنى مكرم عبيد، ومايكل منير ونجيب جبرائيل ونبيل عزمى، ونبيل لوقا بباوى، ورفيق حبيب، ونيفين ملك، وهانى سوريال، ورامى جان، وإيهاب رمزى، ورجل الأعمال هانى عزيز، وماريان ملاك وممدوح رمزى، وسمير مرقس.�

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز




آخر الأخبار




تابعوا مبتدا على جوجل نيوز