البث المباشر الراديو 9090
المهاجم لقى مصرعه برصاص الشرطة
أظهرت صورة قديمة جانبا من حياة منفذ هجوم ويستمنستر فى العاصمة البريطانية لندن، خالد مسعود، فى الصغر قبل أن يعتنق أفكارا متطرفة، ويلقى مصرعه برصاص الشرطة أمام البرلمان البريطانى، أول من أمس الأربعاء.

وبدا

وقال تيلس، وهو أحد أصدقاء مسعود فى مرحلة الطفولة، إن المتطرف القتيل، كان إنسانا ودودا ومحبوبا من الجميع، كما أنه كان أفضل من يلعب كرة القدم فى المدرسة.

وأضاف الصديق أن مسعود كان تلميذا متفوقا فى مادة الكيمياء، مؤكدا أنه شعر بالصدمة بعدما علم أن صديق طفولته نفذ هجوم ويستمنستر الدموى.

وذكرت الشرطة البريطانية، فى وقت سابق، أن لدى منفذ الهجوم مسعود سجلا فى عدد من الإدانات الجنائية، لكنها ليست فى جرائم متصلة بالإرهاب.

وقاد المهاجم سيارة مسرعة على جسر ويستمنستر، الأربعاء، ودهس بها عددا من المارة، ثم نزل وجرى باتجاه البرلمان، وطعن شرطيا قبل أن تطلق الشرطة النار عليه، وترديه قتيلا.

وذكرت شرطة لندن أن مسعود، 52 عاما، ولد فى كنت، إلى الجنوب الشرقى من لندن، وكان يقيم فى الآونة الأخيرة فى وسط إنجلترا.

وأوضحت، فى بيان، أن "مسعود لم يكن مشمولا فى أى تحقيقات جارية، ولم تكن هناك معلومات مخابراتية من قبل عن اعتزامه تنفيذ هجوم إرهابى".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً



آخر الأخبار