البث المباشر الراديو 9090
وزارة الداخلية.. أرشيف
صرح مسؤول المركز المركز الإعلامى بوزارة الداخلية، أنه فى ضوء الظروف الأمينة الراهنة وما تواجهة البلاد من موجات الإرهاب والتطرف، تبلورت أبرز ملامح حركة ترقيات وتنقلات الضباط هذا العام فى الآتى:

أولاً: فى إطار استحداث قطاعات وإدارات جديدة:

استحداث قطاع بمسمى "قطاع مكافحة المخدرات والجريمة المنظمة"، ويشمل ثلاثة إدارات عامة: الأولى لمكافحة المخدرات، والثانية لمكافحة الأسلحة غير المرخصة، بالإضافة لإدارة تختص بمكافحة الهجرة غير الشرعية.

ويهدف القطاع لمكافحة الجريمة المنظمة بجميع أشكالها ويضعها فى أولويات العمل الأمنى، نظراً لما تمثله من خرق للقانون والاتفاقيات الدولية، إضافة إلى أنه رافد رئيسى لدعم الجماعات الإرهابية.

إنشاء إدارة عامة جديدة للعمليات بقطاع الأمن، بهدف تنسيق ومتابعة العمليات الأمنية بكافة صورها، مما يحدث تناغماً وتكاملاً بين كافة عمليات مكافحة الجريمة، ويعظم من النتائج ويوفر الطاقات.

ثانياً فى إطار ترقيات الضباط:

شملت الحركة ترقية عدد كبير من الضباط، خصوصا من الرتب الصغرى، بالإضافة للترقية والمد فى الرتب العليا بأعداد تجاوزت 12 ألف ضابط (بزيادة 10% عن العام الماضى)، بهدف ضخ دماء جديدة وشابة فى كافة مجالات العمل الأمنى على النحو التالى:

- ترقية 7285 ضابطاً من دفعات (94، 2000، 2006، 2007، 2013، 2016) إلى رتب (ملازم أول، نقيب، رائد، مقدم، عقيد).

- لأول مرة تم ترقية دفعتى 2006، 2007 (كاملتين) إلى رتبة الرائد، بواقع 2864 ضابط، بزيادة 100 % عن العام الماضى، بهدف إعداد جيل جديد من القيادات الوسطى، يمثل مستقبل قيادات الجهاز الأمنى.

ثالثاً فى إطار التنقلات والانتدابات:

- شملت

- تدعيم بعض الجهات النوعية وبصفة خاصة قطاع المنافذ (أمن الموانئ ـ ميناء القاهرة الجوى)، بالإضافة إلى الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار فى إطار السياسة العامة للدولة، بهدف تحقيق الأمان لضيوف مصر من السائحين، دعماً لهذا القطاع الاقتصادى الحيوى.

رابعًا: فى إطار التنمية والتدريب لعناصر الوزارة:

- وضع أطُر محددة لإعداد الخريجين الجدد وضباط البحث الجنائى وقيادات العمل الأمنى، من خلال وضع خطط تدريبية متطورة تعتمد على أساليب ومناهج أمنية وعملية حديثة، بعد مدارسة الواقع الأمنى والاستفادة من الخبرات العملية، ودعمها بالجانب النظرى لإعداد أجيال جديدة من القيادات الوسطى والعليا قادرة على التأثير فى الأجيال القادمة وقيادتها فى كافة مجالات العمل الأمنى، وتم ترجمة ذلك إلى الآتى:

- إلحاق الخريجين الجدد بدورة تدريبية مكثفة مدتها (شهرين متصلين)، قبل تسلمهم العمل، تستهدف تأهيلهم وتنمية مهاراتهم ومعلوماتهم القانونية والثقافية والسياسية، وترسيخ وتعظيم قيم المواطنة والانتماء والانضباط، وتبصيرهم بطبيعة المرحلة الحالية وأهمية التدريب العملى والتطبيقى، لمواجهة المستجدات على الساحة الأمنية.

- انتقاء أفضل العناصر للعمل فى مجال البحث الجنائى وإلحاقهم ببرنامج تدريبى مكثف مدته شهرين بمعهد علوم المباحث والأدلة الجنائية، لتأهيلهم للعمل بهذا المجال وفقا للأساليب العلمية والفنية الحديثة.

- إعداد برامج علمية لتأهيل وتقييم القيادات المرشحة لشغل الوظائف القيادية من خلال عدد من الحقائب التدريبية تستهدف تنمية المهارات القيادية وأهمها وضع الخطط الأمنية ومتابعة تنفيذها، والقدرة على اتخاذ القرار بما يحقق الاختيار الأمثل لشاغليها، وضمان استمرار وتصعيد الكفاءات من بينهم، مع الاعتماد على الأساليب الرقمية والتفاعلية، لتقييمهم دون تدخل من العنصر البشرى.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً



آخر الأخبار