توسيع للصراع وتصفية للقضية.. موقف مصري صارم لرفض التهجير القسري للفلسطينيين

أصدر المركز المصري ورقة بعنوان " موقف مصري صارم: رفض التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية"، حول الدور المصري في رفض التهجير، إضافة إلى الموقف الرسمي، والنتائج المترتبة على تهجير الفلسطينيين.

وأكدت مصر مرارا رفضها لمخططات التهجير القسري للفسطينيين خارج أراضيهم، كما سعت إلى خلق رأي عام إقليمي وعالمي، ومؤيد لحق الفلسطينيين في أرضهم وحقهم غي إقامة دولتهم المستقلة حسب مبدأ حل الدولتين.

وأشار البحث إلى المخططات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من شمال غزة نحو الجنوب، حيث ادعى الاحتلال أن ذلك لحماية المدنيين في ظل استهداف حركة حماس، فحشدت مصر الرأس العام لحماية حق الشعب الفلسطيني وفقا للقوانين والتشريعات الدولية.

الحشد الدولي

حشدت مصر لصالح القضية الفلسطينية من خلال القمم الدولية واللقاءات الثنائية والتصعيد الدبلوماسي، بجانب التنسيق مع الجهات الفاعلة دوليا، لتبني قرارات لصالح القضية الفلسطينية.

وتمكنت مصر من انتزاع مواقف دولية وإقليمية مثل الأمم المتحدة والمجلس الأوروبي، لرفض تصفية القضية الفلسطينية.

خطة التهجير القسري

يعد حث الجيش الإسرائيلي سكان غزة للتحرك جنوبا ضمن خطة الفصل العنصري، الذي تنتهجه دولة الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وتحاول إسرائيل تهويد الأرض عبر السيطرة على أكثر من 90% من الأرض الخضراء.

الرؤية المصرية

وأضافت الورقة البحثية أن الرؤية المصرية لوقف سيناريو التهجير واستهداف بناء دولة فلسطين الجديدة على حساب دول الجوار ممثلة في مصر والأرض، فتستضيف مصر نحو 9 ملايين مواطن أجنبي على أرضها، دون التعامل مع الإجراءات المتبعة عالميا مع اللاجئين.

كما ترى مصر أن التهجير يؤدي إلى توسيع رقعة الصراع، واحتمالية انتقال عناصر مسلحة تستكمل عمليات المقاومة عبر الأراضي المصرية، إضافة إلى تصفية القضية الفلسطينية.