البث المباشر الراديو 9090
رفح
ما زالت الأزمة الفلسطينية تلقى بظلالها على المنطقة، خصوصا بعد قرار الأمم المتحدة أمس بإعطاء العضوية الكاملة لفلسطين، وفي انتظار قرار مجلس الأمن.

توسيع إسرائيلي للعمليات وهجوم على القرار الأممي

شبكة إي بي سي الأمريكية، نقلت عن مصدر إسرائيلي بأن المفاوضات بين حماس وإسرائيل متوقفة وليس هناك محادثات جارية، في حين أكد باراك ديفيد مراسل موقع أكسيوس الأمريكي، أن مجلس الوزراء الأمني في إسرائيل وافق الخميس الماضي على توسيع محسوب للعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، رغم الأومر بمواصلة المفاوضات من أجل التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين.

وبحسب ما ذكرته مصادر، فتوسيع العملية العسكرية في رفح الفلسطينية يعتبر تجاوز الخط الذي وضعه الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت علق فيه بعض المساعدات لإسرائيل.

في حين وصف يسرائيل كاتس وزير الخارجية الإسرائيلي، على التصويت بإعطاء العضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، بأن القرار بمثابة جائزة لحماس.

جانب من التواجد الإسرائيلي في مدينة رفح الفلسطينية

تنديد فلسطيني بالعملية العسكرية وترحيب بالقرار الأممي

وأعنت لجنة المتابعة في فلسطين دعمها للمقاومة الفلسطينية وفعل كل ما يلزم من أجل مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي وحماية المواطنين الفلسطينيين، كما دعت الدول العربية إلى إدخال المساعدات، مؤكدا أن احتلال معبر رفح من الجانب الفلسطيني يعد انتهاكا واضحا للمواثيق الدولية وتهديد للأمن القومي المصري والعربي.

ووجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، الشكر للدول التي صوتت على القرار في الأمم المتحدة، مؤكدا أن هذا التصويت دليل على وقوف العالم بجانب الحرية وحقوق الشعب الفلسطيني ورفض الاحتلال، مؤكدا أن الدولة الفلسطينية ستواصل مساعيها من أجل الحصول على العضوية الكاملة بقرار من مجلس الأمن الدولي.

أما منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح، فحذر من توسيع العملية العسكرية في رفح الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك من شأنه وقوع كارثة إنسانية خطيرة، بسبب العدد الكبير من النازحين، داعيا من يدعون حرصهم على القانون الدولي والإنساني التدخل لحماية المواطنين النازحين في رفح الفلسطينية قبل وقوع الكارثة.

وأصدرت حركة حماس بيانا، أكدت فيه تعامها بإيجابية مع الوسطاء واستخدام المرونة من أجل التوصل لحل لوقف إطلاق النار والوصول إلى هدنة وانسحاب قوات الاحتلال من غزة وتبادل المحتجزين والأسرى.

وأكدت الحركة أن إسرائيل رفضت مقترح الوسطاء، وهو ما أعاد الأمور إلى المربع رقم واحد مرة أخرى، مشددة على أن الاحتلال يتهرب من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأن حكومة الاحتلال وعلى رأسها بنيامين نتنياهو يستخدمون المفاوضات لتكون غطاء للهجوم على رفح الفلسطينية.

ورحبت الحركة بقرار الأمم المتحدة بشأن العضوية الكاملة لفلسطين، داعية دول العالم إلى تكثيف الجهود لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى مجلس الأمن القيام بمسؤولياته والاعتراف بدولة فلسطين.

كما رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بقرار التصويت باعطاء العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة، مؤكدة أن القرار ثمرة نضال وصمود الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن القرار يعطى مزيد من العزلة للكيان الصهيوني ويفضح الدور الأمريكي المنحاز إلى الكيان المحتل.

رفح

ردود فعل عالمية

أما عن الردود العالمية، فقال سامويل ورييرج المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، إن إدارة بايدن لديها مخاوف بشأن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، مشيرا إلى أنهم يعلمون أن هناك تجاوزات إسرائيلية في غزة.

الرئيس الأمريكي جو بايدن
في حين أكد بيرني ساندرز عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، أن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية أدت إلى إغلاق المعابر الرئيسية وبالتالي توقف المساعدات لغزة لمدة 5 أيام، وأن واشنطن لن تتواطأ مع هذه الكارثة.

 

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز