
جامعة مدينة السادات
أنشأت الجامعة على مساحة 500 ألف فدان وبسور يمتد لأكثر من 10 كيلو مترات، وتشيد الجامعة بسواعد رجال القوات المسلحة من أبناء جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع بالتعاون مع أكثر من 15 شركة مقاولات مصرية.
ومن المقرر أن تستوعب الجامعة 120 ألف طالب، وتوفر 25 ألف فرصة عمل وتبلغ تكلفة الجامعة مليارى جنيه.
وقد أنشئت الجامعة فى بادئ الأمر ككليات تابعة لجامعة المنوفية فى الفترة من 1993 حتى 2007، ثم تم اعتمادها كفرع لجامعة المنوفية له إدارة وكيان من 2007 وحتى 2013 العام التى تم إنشاؤها كجامعة مستقلة بموجب القرار الجمهورى من رئيس الجمهورية بتاريخ 25 مارس 2013.
وتضم جامعة مدينة السادات 8 كليات ومعاهد بمدينة السادات هى:
كلية التربية الرياضية "بنين، بنات" أنشئت عام 1993.
كلية السياحة والفنادق أنشئت عام 1997.
كلية الطب البيطرى أنشئت عام 1997.
كلية التجارة أنشئت عام 2000.
كلية الحقوق أنشئت عام 2001.
كلية التربية أنشئت عام 2001.
معهد بحوث الهندسة الوراثية 1995.
معهد الدراسات والبحوث البيئية 2005.
كلية الصيدلة أنشئت عام 2016.
كلية التربية للطفولة المبكرة أنشئت عام 2017.
الدكتور أحمد بيومى، رئيس جامعة مدينة السادات، قال إن الجامعة تشهد فى المرحلة الراهنة طفرة كبيرة فى مجال الإنشاءات الواعدة لتدشين كليات جديدة، خصوصا وأن الجامعة تمتد على مساحة 500 فدان.
ولفت بيومى إلى أن جامعة السادات تعد الجامعة الوحيدة المقامة على أرض غير زراعية بمنطقة الدلتا ولا تتعدى على الأراضى الزراعية إلا أننا نسهم فى خلق مجتمع جديد متطور يخرج من الوادى الضيق ويتيح فرص جديدة للبناء والتنمية والتطور فى هذه المنطقة.
وأضاف بيومى أن إقامة منشآت الجامعة فى منطقة الـ 70 ألف فدان والتى كانت مغتصبة فى عهد سابق يعد إسهاما منها فى إطار التنمية بإقامة شبكات الطرق وإقامة مناطق سكنية للتعمير وتدشين المستشفيات والمصانع.
وتابع: "هذه المنطقة مؤهلة بقوة إلى أن تصبح قاطرة للتنمية بإقليم الدلتا بصفة عامة ومحافظة المنوفية بصفة خاصة، وتحديدًا فيما يتعلق باستثمار الظهير الصحراوى لمدينة السادات".
وأشار بيومى إلى أن الجامعة تتجه حاليا إلى التوسع الأفقى فى إقامة المنشآت المتنوعة، ومنها المبنى الجديد لكلية الطب البيطرى والذى أوشك على الانتهاء إلى حد كبير ومباني المدرجات المركزية والمبانى الخاصة بإقامة المعامل المركزية، بالإضافة لمبانى كليات الصيدلة والسياحة والفنادق والتربية وطب الأسنان والتجارة والحقوق، بجانب كلية الهندسة.
واستطرد قائلا: "الجامعة بصدد تدشين مستشفى جامعى جديد بالتعاون مع هيئة المجتمعات العمرانية والتي خصصت 12 فدانًا بالقرب من الجامعة لذلك الغرض، كما أنه جارٍ الانتهاء من التصميمات الفنية للمستشفى تمهيدًا لعرضها على وزارة الإسكان ليتم الانطلاق قريبا فى أعمال البناء والتشييد".
ولفت رئيس جامعة السادات إلى أن الجامعة اتفقت مع جهاز مدينة لإنشاء مستشفى جامعى سعة 175سريرًا كمرحلة أولى، تزيد فى المرحلة الثانية لتصل إلى 400 سرير شاملة كل التخصصات الطبية؛ ليكون نواة لإنشاء كلية الطب البشرى بالجامعة؛ لتقديم خدمة طبية ضرورية لأهالى مدينة السادات والظهير الصحراوى كله تمتد من الجيزة وغرب البحيرة ووادى النطرون إلى الطريق الصحراوى وما يحيد به، وهى مناطق محرومة تمامًا من الخدمة الصحية المتميزة، على أن تنتهى فى غضون 3 أعوام.
وأوضح بيومى أن الجامعة تقوم بتنفيذ مشروع آخر عملاق هو الحرم الجامعى الجديد الذى يقام على مساحة 500 فدان فى منطقة صحراوية تساهم فى خلق مناطق عمرانية جديدة، ونحن الجامعة الوحيدة بشمال مصر التى لا تعتدى على الرقعة الزراعية.
وتضم العديد من الكليات والمعاهد البحثية لتكون بحق "جامعة الأمل والمستقبل" ويقوم بالتنفيذ جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالقوات المسلحة، كما تعتنى الجامعة بأبنائها الطلاب وترعاهم علمياً وصحياً. حيث تحتوى المدن الجامعية على أكثر من 4500 طالب وطالبة، وتقوم بتجديد 5 عمارات لإسكان الطلاب تجديداً شاملًا فى إطار خطة زمنية لاستكمال تجديد باقى مبانى المدن الجامعية، كما قامت الجامعة بتجديد الإدارة الطبية بالجامعة، وتعمل على تزويدها بالأجهزة الحديثة فى الرمد والأسنان.
