
إنفلونزا الطيور
ويعد فصل الشتاء، هو الموسم الذى تبدأ فيه الطيور المهاجرة المجىء إلى مصر، حاملة معها هذا المرض الذى عرفه المصريون، فى 2006، ذلك العام الذى شهد خسائر جسيمة لأصحاب مزارع الدواجن ومربيها، نتج عنها وفاة وإصابة عشرات البشر من مخالطى الطيور، يقدرون بـ109 متوفين، ونحو 300 مصاب.
وتشمل أعراض الاشتباه فى إصابة الإنسان بإنفلونزا الطيور، التهابًا حادًا بالجهاز التنفسى، وارتفاع درجة حرارة الجسم، مع ظهور أعراض أخرى، منها آلام بالجسم واحتقان بالحلق ورشح وصداع وغثيان وقىء وإسهال.
ولمواجهة هذا المرض، تعلن وزارتا الزراعة والصحة، والمحافظات، حالة الطوارئ القصوى، فى هذا الموسم من كل عام.
التوعية
أعلنت العديد من المحافظات عن شن حملات لتوعية المواطنين بطرق الوقاية من إصابة الطيور بهذا المرض، عن طريق إعلانات فى الشوارع والميادين، أو بتكوين حملات للمرور على المواطنين فى البيوت، وتوعيتهم.
وتكون طرق الوقاية من المرض عن طريق النظافة باستمرار، وتطهير الأماكن التى يربى فيها الأهالى الطيور، والاهتمام بنظافة اليدين وتطهيرها بعد الانتهاء من إطعام الطيور، وفى حال ظهور أعراض المرض على أى طير، يجب أن تُعرض على أقرب مديرية للطب البيطرى.
تدريب الأطباء
كذلك تدرب وزارة الصحة، عبر مديرياتها فى المحافظات، الأطباء على استخدام عقار التاميفلو، للتعامل مع أى حالات إصابة بإنفلونزا الطيور، وعمل رصد فى المستشفيات والوحدات الصحية بالإضافة إلى توفير الأدوية بنسبة زيادة بنحو 70%.
قال الدكتور جمال قريشى، مدير عام مديرية الصحة بسوهاج، فى تصريحات صحفية، إن العلاج الخاص بإنفلونزا الطيور متوافر فى المستشفيات، وإن المستشفيات جاهزة لاستقبال أى حالات مصابة وحجزها وإخضاعها للعلاج، مشيرا إلى التنسيق بين المحافظة والطب البيطرى ومديرية الزراعة والجمعيات الزراعية ومركز النيل للإعلام لتنظيم حملات إرشادية وتوعية للمواطنين بأعراض المرض وطرق انتقال العدوى والطرق السليمة لتربية الطيور.
تحصين الطيور
من جانب آخر، أشارت وزارة الزراعة، عبر حامد عبدالدايم، المتحدث الرسمى، إلى إجراء الوزارة عمليات تحصين للدواجن والمواشى لحمايتها من الإصابة بالمرض، موضحا أن الأجهزة المعنية حال الكشف عن أى بؤرة مريضة تقوم بعملية استقصاء بالقرى للكشف على باقى الدواجن.
