
خالد على
بالأمس، تباهى خالد على بحصوله على دعم من قبل 53 شخصية داخل وخارج مصر، أبرزهم الإخواني سيف عبد الفتاح، الهارب إلى تركيا، وعضو مجلس إدارة قناة الشرق، وسامى كمال الدين الذى يقدم برنامج "فى المليان" على قناة الشرق، الفنان هشام عبدالله، الهارب إلى تركيا ومقدم برنامج "ابن بلد "على قناة "الشرق"، والقيادى الإخوانى محمد سلطان نجل القيادى صلاح سلطان، والناشطة غادة نجيب، الهاربة إلى تركيا والمُدرج اسمها على قوائم ترقب الوصول، وجمال الجمل المقيم فى تركيا.
هذا، إضافة إلى عدد من النشطاء المتهمين فى قضايا التمويل الأجنبى، من بينهم الناشطة الحقوقية أسماء محفوظ، والمدون وائل عباس، وحسام الغمرى، والإخوانية ماجدة محفوظ الهاربة إلى تركيا، ومايسة عبد اللطيف المتواجدة فى جنيف.
الشخصيات التى لمعت أسماؤها فى بيان دعم خالد على، أغلبهم ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية، والبعض الآخر متهم بتلقى تمويلات أجنبية من أجل زعزعة الاستقرار فى البلاد وبث سموم "الفُرقة".
ليس غريبًا أن يتلقى خالد على دعمًا كبيرًا من جماعة الإخوان الإرهابية التى تتوافق فى الرأى مع المرشح الرئاسى فى قضايا عدة، وقد استنكرت جبهة شباب الصحفيين برئاسة هيثم طوالة لجوء خالد على إلى شخصيات أقل ما توصف بها أنها "إرهابية" ولا تدخر جهدًا فى الإساءة لمصر لدعمه خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.
الجبهة أكدت أيضا أن النوايا السيئة التى أظهرها المرشح خالد على تجاه الدولة المصرية، عبر التنسيق مع أعضاء الإرهابية، يمثل خطرًا كبيرا يستوجب المحاسبة.
بالعودة إلى تاريخ المحامى الحقوقى، نجد أنه وخلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية، لم يكن له وجود قوى على الساحة السياسية، واكتفى بالدفاع عن القضايا العمالية من خلال أداء مهامه الأساسية كمحام وناشط حقوقى.
ليس هذا فحسب، بل غاب أيضا عن المشاركة فى فعاليات خارطة الطريق التى شملت الإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية عقب ثورة 30 يونيو، وتحديد المشهد السياسى للبلاد.
لكن وعقب تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد حكم البلاد، هاجم خالد على الكثير من قرارات الحكومة، معتبرا أنها ستقضى على الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
المواقف السياسية للمحامى الحقوقى تكشف عن تلونه تجاه الدولة من أجل تحقيق أهدافه ومصالحه الخاصة، وهو ما يؤكد فى ختام الأمر أن خالد على ليس له صلة بالواقع الذى نعيشه ولا يقوى حتى على إدارة مركز شباب.
