البث المباشر الراديو 9090
الرئيس السيسى
وضعت مصر أزمة الطاقة نصب أعينها منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مسؤولية إدارة البلاد، لا سيما ملف الكهرباء، لسد احتياجات الاستهلاك المحلى وخدمة المشروعات والاسثتمارات الصناعية الجديدة.

اقرأ أيضًا: إنفوجراف| مشروعات عالمية افتتحها الرئيس السيسى فى 2017

ولم تكتفِ الحكومة، بتحسين محطات التوليد العاملة فى السوق المحلية، بل راحت لتتفق على مشروعات جديدة مع كبرى الشركات العالمية، لتوليد كميات أكبر من اللازمة للاستهلاك المحلى، وفقًا لجدول زمنى محدد.

محطتا الكهرباء بدمياط وأسوان

من جانبه، وافق مجلس الوزراء، الإثنين، على البدء فى مشروع قومى لمحطة كهرباء غرب دمياط، يهدف لزيادة الطاقة الإنتاجية لمحطة الكهرباء الحالية، كما أعلنت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، حصول مصر على تمويل بقيمة 40 مليون يورو، بما يعادل 43.96 مليون دولار، لدعم إنشاء مشروع محطة توليد الكهرباء بواسطة الخلايا الفوتوفولتية بقدرة 20 ميجاوات.

ويأتى التمويل من المعونة الإنمائية المقدمة من الحكومة الفرنسية، لصالح مدينة أسوان، فيما تصل مدة تنفيذ المشروع إلى 3 سنوات تنتهى خلال العام المالى 2018 /2019، وتحديدًا بنهاية يوليو المقبل، إذ أن المشروع بدأ فى النصف الثانى من يوليو 2015، ويساهم فى توفير الكهرباء من المصادر المتجددة لصالح مدن الصعيد وربطها بالشبكة القومية للكهرباء، والتى سيتم تحديد موقعها على مسافة 60 كم شمال أسوان، و7 كم غرب النيل بقرية فارس التابعة لمركز كوم إمبو.

أكبر 3 محطات فى العالم

يذكر أن فى مارس 2017، افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى، المرحلة الأولى من أكبر 3 محطات توليد كهرباء فى العالم، ببنى سويف والبرلس والعاصمة الإدارية الجديدة، التى تنفذها شركة "سيمنز" الألمانية، بإجمالى قدرات 14 ألف و400 ميجاوات، وبتكلفة 6 مليارات يورو، فيما تقدر إنتاج المرحلة الأولى منها بقدرة 4800 ميجاوات.

وتعمل المحطات بأعلى كفاءة توليد بالعالم تصل إلى 60%، والمحطات من طراز h.class الذى يستخدم لأول مرة على مستوى العالم بأحدث تكنولوجيا وأعلى كفاءة، كما تعمل المحطات الثلاث بتكنولوجيا الدورة المركبة وتعتمد على الغاز الطبيعى فى تشغيلها.

وتصل تكلفة المحطة الواحدة إلى مليارى يورو، وتتكون كل محطة من 4 وحدات توليد، وتتكون كل وحدة من 2 تربينة غازية قدرة كل منها 400 ميجاوات و1 تربينة بخارية قدرة 400 ميجاوات و2 غلاية لاستعادة الطاقة المفقودة، وسيتم ربطها بالشبكة القومية على جهد 500 كيلوفولت، بقدرة 2400 ميجاوات، فيما تسهم المحطات الثلاث فى تلبية 50% من إجمالى استهلاك الكهرباء على مستوى الجمهورية.

محطة كهرباء أسيوط

بدوره، قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، فى مايو 2016، إن الوزارة استطاعت الانتهاء من إنشاء محطة كهرباء أسيوط فى 8 أشهر، بعدما استخدمت وحدات متنقلة لدعم شبكات الكهرباء فى الصعيد بطاقة 345 ميجاوات، كما حدد صيف 2016، موعدًا للانتهاء من محطة جبل الزيت لتوليد الطاقة الكهربائية من الرياح، متوقعًا أن تكون قدر الشبكة الكهربائية لصيف 2016، بطاقة 32 ألف ميجاوات.

محطة جبل عتاقة

كان الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قد صرح فى أكتوبر 2017، بأن المحطات الثلاث ستسهم فى توفير ما يزيد على مليار دولار سنويا، لافتًا إلى أنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية باستخدام تكنولوجيا الضخ والتخزين بقدرة 2400 ميجاوات بموقع جبل عتاقة، للاستفادة من الطاقة المنتجة من المصادر المتجددة وتخزينها فى أوقات توافرها، ثم الاستفادة منها فى أوقات الاحتياج إليها ساعات الذروة فى الاستهلاك.

حقل ظهر

وفى سياق متصل، قال الكاتب البريطانى، نيك باتلر، فى مقاله بصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، نُشر الإثنين، إن حقل ظهر جعل مصر مركزًا للاستثمار الصناعى، مع إمكانات قوية، لا سيما مع اهتمام شركات مثل "روسنفت"، "إكسون"، "موبيل"، بالحقل وغيرها، لافتًا إلى أن مصر تحتاج إلى الغاز، إذ إن 70% من الكهرباء تعتمد على الغاز فى الأساس، معتبرًا أن الاكتشافات لن تعيد الاكتفاء الذاتى فحسب، بل ستقلل إن لم يكن ستقضى على أى نقص فى الكهرباء خلال الأعوام المقبلة.

بدء العمل فى محطة الضبعة النووية

وقبل نهاية العام فى 11 ديسمبر 2017، شهد الرئيس السيسى ونظيره الروسى، فلاديمير بوتين، التوقيع على اتفاق بدء العمل فى مشروع محطة كهرباء الضبعة النووية بمصر وتزويدها بالوقود النووى، وقع الاتفاق وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، المهندس محمد شاكر، والمدير العام لشركة "روس آتوم" الروسية اليسكى ليكا تشوف.

وتشمل الاتفاقية قيام روسيا، بتوفير نحو 80% من المكون الأجنبى فيما توفر مصر 20 %، وتستوعب الضبعة 8 محطات نووية، تستهدف الأولى إنشاء 4 مفاعلات نووية لتوليد الكهرباء.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز