حقل ظهر
ما وصلت إليه مصر مؤخرًا فى هذا القطاع المهم يمثل قوة اقتصادية للدولة، كفيل أن يجعلها دولة مُصدرة للطاقة مرة أخرى بعد ارتفاع إنتاجها من الغاز مع بدء إنتاج (حقل ظُهر) نهاية العام الماضى إلى 350 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، على أن يرتفع إلى مليار قدم مكعب فى يونيو.
ارتفاع الإنتاج من الحقول المكتشفة فى المتوسط، سيلبى احتياجات مصر من الغاز الطبيعى المسال فى نهاية 2019، ويمكن أن تصبح مصر حينها مركزًا للقوة والتصدير، بحسب ما أعلنه وزير البترول.
تحركات قطاع البترول لتأمين احتياجاته والتغلب على المشكلات، كان بوابة لدخول شركاء أجانب من أجل التعاون والاستثمار.
يمكننا القول: "بعد أن تُحقق مصر الاكتفاء الذاتى ستنخفض واردات الشرق الأوسط من الغاز الطبيعى المسال، وهو ما قد يدفع قطاع البترول إلى دعم دول الخليج".
الاكتشافات الجديدة المصرية لحقول الغاز، ستزيد من طلب بعض الدول مثل البحرين والشارقة على الغاز المسال، بعد افتتاحهما محطات لاستقبال الغاز وذلك خلال عام 2019.
هذا ما أكده وكيل لجنة الطاقة والبيئة بالبرلمان أيمن عبدالله، بأن مصر ستحقق الاكتفاء الذاتى من الغاز أواخر عام 2018، وستكون أكبر مصدر له بحلول عام 2019.
فخلال منتصف 2018، سينتج حقل ظهر نحو 1.3 مليار متر مكعب فى المرحلة الأولى، و2.8 مليار متر مكعب خلال عام 2019.
أخير وليس آخرًا، يجب العلم أن مصر ظهرت فى موقع قوة على المستوى العالمى، وساعدها ذلك على جذب الاستثمارات والعروض بحثًا عن غاز المتوسط.