البث المباشر الراديو 9090
الإسكندرية
تعد محافظة الإسكندرية من أهم المدن الساحلية التى تتعرض للسيول بسبب النوات الشتوية التى تلاحقها طوال موسم الشتاء من كل عام، وقد أدرجت الإسكندرية مؤخرًا ضمن 25 مدينة حول العالم معرضة لخطر السيول عام 2018.

من هنا بدأ محافظ الإسكندرية الدكتور محمد سلطان، فى وضع العديد من الاستراتيجيات والخطط اللوجستية، لحماية المدينة من خطر السيول الذى تنظره خلال أيام فصل الشتاء.

وعقد سلطان عدة اجتماعات مع الجهات المختصة بالمحافظة، للنظر فى حل مشكلات الشواطئ والمناطق المعرضة للتآكل بسبب التغيرات المناخية المفاجأة على كافة مناطق الإسكندرية، مؤكدًا أن تطوير الواجهات المائية وعلاجها على المدى البعيد سوف يساعد مدينة الإسكندرية على التعافى مع الوقت من مخاطر السيول.

وأشار إلى أن الهيئة العامة لحماية الشواطئ تنفذ عدة مشروعات لهذا الغرض، منها سلسلة من الحواجز الغاطسة بخليج أبو قير وبئر مسعود حتى المحروسة، ومشروع حماية القلعة، والمنشية، ولسان المعمورة، بتكلفة تقدر بحوالى مليار جنيه ، بالإضافة إلى الانتهاء من صيانة محطات رفع المياه ومحطات الكهرباء الخاصة بتوليد الكهرباء لمحطات الرفع.


من جانبه، أكد المهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، على ضرورة بناء نظام متكامل للحد من كوارث الفيضانات والإنذار المبكر للتنبؤ بكميات وأماكن هطول مياه الأمطار والسيول والإدارة المثلى لها، ووضع السيناريوهات المرنة المرتبطة بالمتغيرات على المناخية للوصول إلى أفضل الحلول المستدامة، مؤكدًا أن مخاطر السيول لا يمكن أن تدار بشكل صحيح باستخدام الأساليب التقليدية قصيرة المدى محدودة التأثير، كتنفيذ مصبات على الكورنيش أن تركيب مضخات ذات سعة عالية، بل يجب وضع دراسات ونماذج ديناميكية متكاملة للتعامل معها.


وأضاف، أنه تم إنشاء وحدة لإدارة الكوارث والفيضانات بشركة صرف صحى الإسكندرية وجارى إعدادها وتجهيزها بأحدث التكنولوجيات بالتعاون مع الجانب الهولندى، وتأهيل الكوادر المدربة والمهنية لإدارتها.


 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز