البث المباشر الراديو 9090
البورصة القطرية
يومًا بعد آخر تتضح معالم الانهيار الاقتصادى الذى يعانى منه النظام القطرى.

آخر معالم النزيف القطرى تكشّف منذ ساعات بإعلان صحيفة عكاظ أن بيانات مصرف قطر المركزى، أوضحت مدى كذب خليفة بن جاسم آل ثانى، رئيس غرفة التجارة والصناعة القطرية، وأكدت هبوط الاستثمارات المباشرة الجديدة فى الربع الثالث من 2017 إلى 816 مليون ريال، من 1.251 مليار خلال الفترة المماثلة في 2016.

وأوضحت بيانات المركزى القطرى، أن هناك انكماشا كبيرا فى حجم الاستثمارات القطرية المباشرة فى الخارج بقيمة 616 مليون ريال.

وكشفت البيانات أن انكماش الاستثمارات فى الربع الثالث يوضح انسحاب وتخارج مستثمرين من مشاريع داخل قطر، وانسحاب مستثمرين قطريين من مشاريع خارجية، وبيّنت أن التراجع خلال الربع الثالث من 2017 يعد استكمالاً لهروب استثمارات مباشرة بقيمة 2.181 مليار ريال قطرى فى الربع الثانى.

في المقابل كشف التقرير الأخير للتنافسية العالمية، عن تراجع قطر التى كانت تحتل المركز الـ14 فى 2015 – 2016، لتهبط بعد المقاطعة العربية لها 11 مراكزًا دفعة واحدة وتأتى فى المرتبة 25 عالمياً.

وأوضح تقرير اقتصادى حديث أن قطر احتلت المرتبة 136 فى مؤشر قوة حماية المستثمرين، من إجمالى 137 دولة، أى أنها أتت فى المركز قبل الأخير، متراجعة بهذا 35 مركزاً، فى تأثير مباشر وواضح للمقاطعة القطرية.

وبخصوص عجز الموازنة هبطت قطر للمركز رقم 90 فى تدهور كبير بعدما كانت احتلت المركز الأول فى كفاءة الموازنة الحكومية العام الماضى، أما مؤشر الدين الحكومى، فقد هبط بقطر 28 مركزًا لتحتل المركز 66 عالمياً مقارنة بالمركز 38 العام الماضى.

وعلى صعيد "حقوق العاملين"، حافظت الإمارة الصغيرة على مؤشراتها السيئة فى مجال الأجور وموازينها نظراً لعدم وفاء قطر بالتزاماتها الإنسانية ناحية العمالة الأجنبية، وجاءت فى المركز رقم 101 في قائمة الأجور الممنوحة للعاملين، كما أنها جاءت فى مركز متأخر فى مشاركة المرأة فى العمل باحتلالها المركز رقم 116 عالميا.

في سياق متصل طالب خبراء الاقتصاد بإيجاد سبيل لسد احتياجات الشعب القطرى من السلع الغذائية والتى تقدر بنحو 90%، والبدء فى خلق فرص للاستثمار مجددًا بعد أن فقد ثقله بالمنطقة العربية.

ورغم تحذير المراقبين والخبراء من سعى "تميم" للتغلغل فى القارة السمراء من خلال إغراءات المال عبر ما تسميه العمل الخيرى ودعم العلاقات الاقتصادية، فإن الأمير تميم لم يتراجع عن موقفه، وأخذ يوجه طعنات فى ظهر الوطن العربى.

المحاولات اليائسة التى يقوم بها الأمير الصغير من أجل الحد من الخسائر الاقتصادية الفادحة، والعزلة الدولية التى يعيشها، تحولت إلى كتل نارية عصفت بكل ما هو يابس فى الدوحة، وذلك بعد كشف الستار عن الجهد التخريبى لها من أجل ضرب استقرار مصر وليبيا.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز