
بنيامين نتنياهو
وانتقد عوديد راز نائب رئيس وحدة حماية الشخصيات المهمة سابقا الذى خدم فى الأجهزة الأمنية لمدة 24 عاما، طلب نتنياهو بتشديد الحراسة على نجليه، قائلا فى تصريحات لـ صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية إن هذا الطلب يعنى تحميل دافع الضرائب الإسرائيلى نفقات هذه الحراسة.
وأوضح أن أبناء نتنياهو هم أول من يحظى بمثل هذه الحراسة من أبناء مسؤولى إسرائيل، متعجبا من تخصيص حراسة خاصة لأفنير أثناء رحلاته لأستراليا ونيوزيلاندا، فحارس واحد يرافق نجل نتنياهو كفيل بلفت الانتباه، لكنه يريد لفت الانتباه إليه أكثر بمرافقة عدة حراس.
ولفت راز إلى أن نجل رئيس الوزراء الأسبق أولمرت ذهب للدراسة بجامعة السوربون أثناء حرب لبنان الثانية ولم ترافقه حراسة خاصة، وكذلك أيضا ابنة إيهود باراك أقامت لفترة فى الولايات المتحدة عندما كان رئيساً للوزراء ولم تخصص لها حراسة لمرافقتها، وعلى خلاف ذلك، فإن حراسة أبناء نتنياهو تتولاه وحدة خاصة تسمى "ماجين" كما تقوم بحماية وتأمين نتنياهو وزوجته سارة.
وأشار إلى أنه منذ عام ونصف العام وبعد سنوات من استخدام رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو سيارة فى تنقلاته وقع الاختيار على سيارة جديدة فاخرة ليتنقل بها هو والرئيس الإسرائيلى رؤفين ريفلين من مكان إلى آخر، والسيارة من طراز فريد مخصص لرؤساء الدول والأثرياء وتقدر تكلفتها بأكثر من مليونى شيكل، والسيارة تتميز بأنها مجهزة بطبقة مدرعة خزفية مقاومة لنيران الأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وبمنظومة إطفاء حرائق أيضا، بالإضافة إلى ذلك تم تركيب مركز اتصال خاص فى صندوق السيارة.
وتابع أن أبرز الخصائص التى تتمتع بها السيارة أنها مزودة بمنظومة لتصفية الغازات السامة فى حال شن الهجمات الإرهابية، ومنظومة متكاملة تسمح للموجودين فى السيارة بإغلاقها من الداخل فى حالة شن هجوم، والأمر لا يقتصر على السيارة فقط، فهناك معلومات جديدة نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية حول شراء طائرة خاصة لاستخدامها أثناء رحلات نتنياهو ورئيس الدولة للخارج، حيث أن كليهما يسافر إلى الخارج على متن طائرة خاصة، ومن المتوقع أن تصل تكلفة شراء الطائرة الخاصة بنتنياهو وريفلين إلى 70 مليون دولار.
