إطارات السيارات
وتعتبر الإطارات من أهم أجزاء السيارة التى يجب متابعتها بشكل دورى للتحقق من سلامتها وصلاحيتها للسير، حيث يعتبر انفجار الإطارات أحد أهم الأسباب المؤدية لوقوع حوادث الطرق.
ومع الارتفاع المتزايد فى أسعار إطارات السيارات قد يلجأ البعض لتجاوز المدة المُحددة لاستخدام الإطار أو اللجوء لشراء الإطارات المُستعملة التى تعتبر قنابل موقوته فقد تكون أقل سعرًا لكنها تحمل قدرًا كبيرًا من المخاطر، حيث يصعب تحديد المدة الفعلية لاستخدامها قبل إعادة بيعها أو عيوب تخزينها أو تواريخ صلاحيتها.
والسؤال هنا، كيف يمكنك معرفة ما إذا كنت بحاجة لتغيير إطارات سيارتك أم لا، وأهم أسباب تلف الإطارات التى لا تندرج تحت بند عمر الإطار أو تاريخ صلاحيته، لكنها تنتج عن الاستخدام السىء أو طرق الإصلاح الخاطئة.
أولًا: قد يجهل البعض أن للإطارات تاريخ إنتاج يحفر بصورة بارزة على كل إطار ويتم حسابة بترتيب أسابيع السنة أى أن يكون الإطار قد أنتج فى الأسبوع الـ 15 من سنة 2018 على سبيل المثال، فكلما كان تاريخ الانتاج أحدث كلما قلت احتماليات ومخاطر سوء التخزين.
ثانيًا: مراعاة طريقة التخزين، حيث يتسبب التخزين الخاطىء لتلف الإطارات أو جفاف رطوبة المادة المصنوعة منها بما يضر بمستخدمها.
ثالثًا: تشقق الإطارات والذى ينتج عن توقف السيارات لفترات طويلة أو تعرض الإطار للشمس لفترات طويلة.
رابعًا: تآكل نقوش الإطار، حيث تعتبر من أهم وأبز أسباب الحوادث، والتى تنعكس سلبا على قدرة السيارة على التوقف عند الضغط على الفرامل خصوصا فى حالة السير على الطرق المبللة أو المنحدرة.
خامسًا: صوت الإطار خصوصًا على الطرق السريعة يعتبر مؤشر لتلف الإطارات، حيث ينتج عن احتكاك الإطار بالطريق ضوضاء مرتفعة تؤكد عدم صلاحيته للعمل لمزيد من الوقت.
سادسًا: الاهتزازات غير المبررة والتى تحدث على طرق مستوية ممهدة بصورة جيدة تشير مباشرة إلى تلف الإطارات وضرورة تغييرها.
سابعًا: تسرب الهواء المتكرر يعتبر مؤشر على تلف الإطارات.
ثامنًا: ظهور انتفاخات مستديرة أو بيضاوية على جانبى الإطار، أو ما يطلق عليها "بيض الإطارات أو بالونات الإطارات" والتى تنتج عادة عن المطبات أو البالوعات أو الاصطدام الحاد بين الإطار والجنط، وتتسبب فى سرعة تلف الإطار وتجعله أكثر عرضة للانفجاء.