سفراء الدول العربية
وخلال اللقاء، عرض السفير محمود كارم، المنسق العام للحملة الإجراءات التى تتخذها الحملة الرسمية للرئيس والتى تتوافق مع ما قررته الهيئة الوطنية للانتخابات لضمان عملية انتخابية نزيهة وشفافة تتطابق مع الدستور والقانون.
وقال المنسق العام: إن "الرئيس السيسى رجل لم تغيره السلطة، وإن مبادئه وحرصه على الصالح العام فى انتخابات الرئاسة لعام 2014 لم تتغير فى انتخابات 2018.
وأضاف كارم فى تصريحاتٍ لـ"مبتدا" أن التوصيات تضمنت الحرص على الالتزام بسيادة القانون، والضوابط التى وضعتها الهيئة الوطنية للانتخابات، إضافة إلى ضرورة التقشف المالى فى إدارة الحملة، قائلا: "الرئيس يؤمن بأن ما يتم صرفه على الحملة من الأفضل له أن يدخل ضمن بناء مدرسة، أو مستشفى، وأشياء من هذا القبيل".
فيما ثمَّن على العايدى، سفير المملكة الأردنية الهاشمية بالقاهرة، سير إجراءات العملية الانتخابية، لانتخابات الرئاسة، ومدى التزام حملتى المرشحين بالإجراءات الموضوعة من جانب الهيئة الوطنية للانتخابات.
وأوضح السفير الأردنى، لـ"مبتدا" على هامش الاجتماع، أن المملكة الأردنية لديها مليون مواطن مصرى، ولن تتوانى فى تقديم التسهيلات لإتاحة جميع السبل للمشاركة فى العملية الانتخابية والإدلاء بأصواتهم، مؤكدًا أن ما تقوم به المملكة حيال أشقائها المصريين يأتى من منطلق الواجب لما يجمع الدولتين من شراكة وعلاقات متينة وراسخة.
وأشار إلى أن العملية الانتخابية تسير بشكل واضح وأن لقاءهم بالسفير محمود كارم كان مثمرًا للغاية، وتم من خلاله تعزيز طمأنة الدول العربية بما يجرى داخل مصر التى وصفها بالقلب النابض للوطن العربى.
فى المقابل قال راشد بن عبد الرحمن آل خليفة، سفير مملكة البحرين بالقاهرة: إن "الإجراءات التى تم الاطلاع عليها خلال اجتماعهم مع السفير محمود كارم، المنسق العام للحملة الرسمية للرئيس عبد الفتاح السيسى أكدت أن الأمور كافة تسير بشكل سليم".
وأضاف السفير البحرينى، "ما شاهدناه خلال السنوات الماضية من إنجازات ومشروعات قومية عملاقة يغطى كل جوانب القلق ويرد على الاتهامات التى تطلقها بعض الأبواق الخارجية عن الشأن الداخلى المصرى"، مؤكدًا ثقته فى خروج انتخابات حرة ونزيهةّ.
ولفت إلى أن المملكة ستقدم التسهيلات للمواطنين المصريين المقيمين هناك، وأن دولة البحرين بكامل مؤسساتها تدعم وتؤيد الرئيس عبدالفتاح السيسى لتولى فترة ثانية.
بينما علَق دياب اللوح، السفير الفلسطينى فى القاهرة، بالقول: إن "أمن مصر من أمن فلسطين والوطن العربى بأكمله"، مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى استمرار الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية لاستكمال الإنجازات.
وأوضح السفير الفلسطينى أنه وسفراء الدول العربية بالقاهرة استمعوا إلى شرح مفصل ووافٍ من السفير محمود كارم عن الإجراءات المعنية بسير العملية الانتخابية، مؤكدًا أن تلك الكلمات عكست حجم الشفافية والنزاهة إلى تسير عليها العملية الانتخابية.
وأشار إلى أن هذا شىء يبعث على الطمأنينة والثقة فى قدرة مصر على إجراء انتخابات حرة ونزيهة، مشددًا على أن ما تقوم به مصر يعد نموذجًا يُحتذى به داخل الوطن العربى بأكمله.
وبسؤاله عن آخر تطورات نقل السفارة الأمريكية للقدس، قال: "نحن فى حالة شراكة حقيقية مع القيادة المصرية والفلسطينية، وهناك تشاور مستمر بشأن أزمة نقل السفارة الأمريكية للقدس وأن مصر تعمل بكل قوة وتقود موقفًا مشرفًا يتمسك بالقدس عاصمة فلسطينية".
أما محمد عبد العزيز، السفير الليبى بالقاهرة، فقد أكد أن مصر طيلة عمرها تقود ولا تُقاد، منوها إلى أن المشككين فى إجراءات الانتخابات الرئاسية يستندون على أقاويل لا أساس لها من الصحة.
وأضاف السفير الليبى "يسعدنى أن أتسلم مهمتى فى الوقت الذى تستعد فيه مصر لإجراء انتخابات الرئاسة لعام 2018.. هذا المحفل والعرس الديمقراطى لا تهتم به مصر فقط، بل يهتم به جميع الأخوة والشركاء بالوطن العربى".
وتابع "ثقة المواطن المصرى فى قيادته هى الأساس بغض النظر عن هؤلاء المشككين ومن ثمَّ على المصريين ألا يلتفتوا لمثل هذه الاتهامات والشائعات المغرضة، ودولة ليبيا مستعدة لتسهيل مشاركة إخواننا المصريين فى عُرسهم الديمقراطى".
يأتى الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المتتالية التى تعقدها الحملة مع عدد من سفراء الدول العربية، والأجنبية، لاستعراض سير عمل الحملة، وآخر والمستجدات الخاصة بالعملية الانتخابية، والمقرر لها فى الخارج أيام 16، و17، و18 من مارس الجارى.. و26، و27، و28 من الشهر نفسه فى الداخل.
