وزير التعليم العالى
وتأتى الخطوة فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يشهد عام 2018 نقلة نوعية فى التوسع فى إنشاء وتجهيز جامعات جديدة بمقاييس عالمية وخبرات أجنبية تتواكب مع كل مستجدات العصر فى العلوم والتكنولوجيا خاصة فى المناطق الجديدة.
وأكد وزير التعليم العالى، خالد عبدالغفار، على أن الجامعات الدولية فى مصر، سوف تمنح جميع الدرجات العلمية بداية من البكالوريوس حتى الدكتوراه، مؤكدًا أن القبول بهذه الجامعات سوف يخضع لضوابط ومعايير قبول الطلاب بالجامعة العالمية وليس بضوابط القبول بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن المصروفات التى يدفعها الطلاب المصريون سوف تكون بالجنيه، أما بالنسبة للطلاب الوافدين فتكون بالعملة الصعبة.
وتعليقًا على ذلك قالت الدكتورة ماجدة نصر، عضو لجنة التعليم والبحث العلمى، بمجلس النواب، أن الرئيس السيسى يوجها دائما بتطوير التعليم وأهمية أن يكون مواكبًا للتعليم الدولى وقالت نصر أنه فى إطار التوجه الاستراتيجى للدولة نحو دعم جودة التعليم العالى بالاستفادة من الخبرة العالمية للجامعات الكبرى والمتميزة فى دول العالم الكبرى، تتبنى الوزارة مشروع إنشاء فروع للجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة للمساهمة فى تنفيذ الاستراتيجية القومية للتعليم العالى، وتحقيق المزيد من التنوع والتنافسية والجودة فى منظومة التعليم العالى فى مصر، وتشمل (الجامعة الكندية بمصر، والجامعة الأوروبية، والجامعة الإنجليزية، والجامعة المجرية، والجامعة الأمريكية).
وقالت إنه لا بد من وجود التشريع الذى يساعد فى إدخال الجمامعات الدولية إلى مصر، مشيرة إلى أن مشروع القانون الذى تعده الحكومة والخاص بإنشاء الجامعات الدولية فى مصر يرتكز على ضرورة أن تكون الجامعات الدولية الجديدة ضمن التصنيف العالمى للجامعات بهدف إحداث طفرة ونقلة فرعية جديدة فى التعليم الجامعى فضلا عن الحد من ظاهرة تعليم المصريين فى الخارج وتوفير العمله الصعبة بعد توفير هذه النوعية من التعليم لأن هناك كثير من الطلاب يلجأون إلى التعليم فى الجامعات الدولية الخارجية وهذه النوعية من التعليم الجامعى سوف تحدث الفارق.
وأشار النائب فايز بركات عضو لجنة التعليم بمجلس النواب إلى أن التعليم الجامعى لن يتطور إلا إذا دخل فى توأمة مع الجامعات العالمية مؤكدًا أن وجود تشريع ينظم ذلك سوف يسهل هذه العملية، حيث إن البرلمان سوف يقوم بمناقشة هذا القانون الذى سيساهم بشكل كبير فى تطوير التعليم.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد أكد أنه لن يسمح بإنشاء جامعة جديدة إلا بعد أن تحصل على اتفاقيات توأمة مع جامعات عالمية، من الجامعات الخمسين الأولى فى التصنيف العالمى، وذلك لضمان حصول الطلاب على تعليم جيد.