أيمن نور
الخطوة التى أقدم عليها أغلب المفصولين ليست الأولى، خاصة أن تلك الوقفة مستمرة منذ 4 أيام مضت، وشارك بها محمد طلبه الذى شغل منصب رئيس تحرير الفضائية، ثم قدم برنامجا، وخالد إسماعيل وآخرين.
كان العاملون قد اشتكوا من تواجد فجوة كبيرة فى الرواتب بين العاملين، بسبب عدم توزيع التمويل بشكل عادل، ولكن تجاهل مجلس إدارة القناة برئاسة الهارب أيمن نور مطالبهم، هو ما تسبب في التصعيد.
لم تقف المظاهرات عند ذلك الحد، خاصة أن العاملين قاموا بنشر بيانا توضيحيا يكشف ادعاءات الهارب أيمن نور، وسرقته لأموال القناة، قائلين: "إن السيد أيمن نور يواصل استمراره فى التزوير والكذب والتدليس من أجل تبرير الإطاحة بمجموعة من الإعلاميين على خلفية أزمة قناة الشرق، وتصفية الحسابات".
وطالب العاملون جماعة الإخوان بتحديد موقفها فورًا من مدير القناة الديكورى المدعو أحمد عبده لدوره المنحط الذى يمارسه والسماح لنفسه أن يكون غطاء وواجهة يتخفى خلفها أيمن نور وجميع البيانات والقرارت المجحفة صادرة ومذيلة باسمه، فى حين اعترف هو بنفسه فى وجود شهود أنه لا يعلم عنها شىء وأيمن نور يرسلها له لكى يعلنها للعاملين".
الأزمة التى بدأت فى نوفمبر 2017، بتقديم عدد من العاملين بالقناة بشكوى للممولين القطريين من ضحالة الرواتب التى يتقاضونها، فى مقابل حياة البذخ التى يعيشها أيمن نور رئيس مجلس إدارة القناة، لم تلق ترحابا لدى الجماعة الإرهابية، نظرا لأن الأخير نجح فى الالتفاف على مطالب العاملين لإضعاف موقفهم أمام الممولين.
كان محمد طلبة رضوان العامل بقناة الشرق الإخوانية قد استبق الاعتصام بما كتبه على صفحته بـ"الفيس بوك" يكشف فيه ما يقوم به أيمن نور ضد العاملين بالقناة، وكيف يحاول تمثيل دور الشخص المتدين والمناضل أمام الناس على وسائل التواصل الاجتماعى بينما هو غير ذلك تماما.
