البث المباشر الراديو 9090
النعيمى ورئيس وزراء قطر
قطر تسعى إلى خداع العالم غير أن أكاذيبها تنكشف سريعا، وآخر ما تكشف زيف قوائمها الإرهابية فبعد أن أدرجت عبد الرحمن النعيمى عليها، ظهر بعد ذلك رئيس الوزراء بجانبه فى حفل زفاف نجله.

النعيمى المدرج على قوائم الإرهاب الأمريكية منذ أكثر من 8 سنوات والذى أدرج مؤخرا على قوائم قطر، لم يتم ملاحقته داخل الدوحة، ما يؤكد اختراق الدويلة الصغيرة من قبل العناصر الإرهابية.

المثير هنا، أن الأمير تميم التقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب منذ 6 أيام، وأكد خلال اللقاء، استعداد بلاده للتعاون مع واشنطن لإيقاف تمويل الإرهاب فى المنطقة.

وعلى الرغم من إدراج حكومة تميم لـ 20 شخصًا و8 منظمات على قائمة الإرهاب، بعد 9 أشهر من مقاطعة الدول العربية لها على خلفية اتهامها بدعم المتطرفين، إلا أنها لم تلاحق الأشخاص التى وضعتهم ضمن القائمة السوداء.

ومن أبرز الشخصيات التى ضمتها "القطرى عبد الرحمن عمير راشد النعيمى، المدرج سابقًا فى قائمة للإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية عام 2013، والتى قالت: إنه "قدم دعمًا ماليًا للقاعدة وفروع تابعة لها فى سوريا والعراق واليمن والصومال".

وأوضحت وزارة الخزانة الأمريكية أن النعيمى خلال فترة غير محددة من الزمن، دفع أكثر من 2 مليون دولار شهريا إلى تنظيم القاعدة فى العراق، كما أنه متهم بتوفير 600 ألف دولار لممثلى القاعدة فى سوريا و250 ألف دولار لحركة الشباب فى الصومال، بالإضافة إلى مبلغ لم يكشف عنه لمؤسسة خيرية يمنية قدمت الأموال إلى القاعدة فى شبه الجزيرة العربية.

يمكن القول إن تظاهر الدوحة بمواجهة الإرهاب بإعلانها عن قائمة لبعض الشخصيات، ما هى إلا مغازلة قطرية لدول المقاطعة من ناحية والإدارة الأمريكية من ناحية أخرى لتخفيف العقوبات، فى مسعى للعودة إلى الحضن الخليجى مجددًا.

لكن ما أثار تساؤلات عديدة، هو كيف يمكن إدراج إرهابيا وفى نفس التوقيت تحتفى به الدولة عبر وسائل إعلامها؟

بداية الأزمة جاءت مع ظهور رئيس الوزراء القطرى عبد الله آل ثانى، وإلى جانبه عدد آخر من المسؤولين فى الحكومة القطرية، بجانب المطلوب الأبرز على قائمة الإرهاب القطرية عبدالرحمن النعيمى المدرج على القوائم الدولية.

كما ظهر آل ثانى وهو يقبل نجل الإرهابى عبد الرحمن النعيمى لتهنئته على عقد قرانه، ويظهر أيضا تواجد الإرهابى المطلوب على القوائم الأمريكية والبريطانية والقطرية أيضًا إلى جانب ابنه عبدالله النعيمى.

ويعد النعيمى الذراع الأول والأطول لزرع الفتن داخل دول الخليج العربى والمنطقة العربية بصورة عامة وفى دول إفريقيا أيضا، بالإضافة لدوره البارز فى تدعيم علاقة الدوحة مع تلك الجماعات والمنظمات المصنفة إقليميًا ودوليًا كجماعات إرهابية لأهدافها السياسية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز