البث المباشر الراديو 9090
تميم وترامب
يحاول النظام القطرى الذى يسيطر عليه تميم بن حمد، استرضاء الدول الغربية وكسب تأييدها عبر حيل غير شرعية، حتى يستطيع تنفيذ مخططاته الإرهابية فى المنطقة.

اقرأ أيضًا: قطر تواصل الخيانة.. تميم يدعم أى محاولة لاستهداف الشعب السورى

ونذكر فى هذا الإطار، علاقة النظام القطرى بالولايات المتحدة وكيف تمكن تميم من استرضاء وكسب تعاطف الرئيس دونالد ترامب الذى كان يعارض ما تقوم به قطر من أفعال تضرب استقرار وأمن المنطقة، لاسيما بعد إثبات دول الرباعى العربى "مصر والإمارات والسعودية والبحرين" ضلوع نظام "الحمدين" فى تمويل قوى الشر الأسود فى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المعارضة القطرية تؤكد على ذلك، مشيرة إلى أن أتباع تميم بن حمد يحاولون استمالة القوى الغربية وتحديدًا الولايات المتحدة، لكسب تعاطف قوى مؤثرة فى الإدارة الأمريكية.

المعارضة تقول عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "سعى النظام القطرى لاسترضاء الغرب وتحديدًا الولايات المتحدة يكشفه يوميًا قيام أزلام تميم بأنشطة يحاولون فيها استمالة قوى مؤثرة فى الداخل الامريكى، إلا أن هذا المسار الذى يسلكه هذا النظام نتج عنه فضيحة جديدة علم بها الأخوة فى ائتلاف المعارضة بواشنطن".

محاولات النظام القطرى لاسترضاء بعض القوى المؤثرة فى الداخل الأمريكى، لن تتوقف عن حد صفقات مشبوهة بمليارات الدولارات على حساب الشعب القطرى والاقتصاد الذى يزداد وضعه سوءًا، بل امتدت هذه المحاولات إلى ما يشبه "التسول" على المسؤولين الأمريكيين لكسب تأييدهم.

المحاولات القطرية التى تشبه "التسول" تضمنت تقديم هدايا وأموال إلى بعض المسؤولين، برر ذلك بشئ فى غاية الغرابة يؤكد كذب ونفاق أتباع تميم.

المعارضة تقول فى هذا الصدد: "ففى خلال تجوال وزير اقتصاد تميم على بعض الولايات الأمريكية، حاول أن يغرى بعض المؤثرين الأمريكيين بأموال وهدايا بشكل مباشر ومعيب معللًا ذلك أنه من أصول التواصل والتلاقى بين الأفراد عند المجتمعات العربية".

اللافت هنا أسلوب المسؤولين الأمريكيين فى التعامل مع محاولات "التسول القطرية"، الذى جاء قاسيًا ووصل إلى حد رمى الهدايا فى وجه المسؤول القطرى الذى أرسله تميم لهم.

المعارضة تستكمل تغريداتها: "هذا الوزير الوضيع تم مواجهته من قبل الذين حاول أن يتذاكى عليهم بتوبيخ قاسٍ ورمى الهدايا في وجهه، وقد رصدت هذه الواقعة فى ولاية كارولينا الجنوبية أمس الأول".

يجب هنا الإشارة إلى أن التقاليد العربية الأصيلة بعيدة عن جميع الأفعال الرخيصة التى يقوم بها مسؤولى تميم بن حمد مع المسؤولين الغربيين، وبالأخص الأمريكيين.

وأكدت المعارضة القطرية فى هذا الصدد: "الشخصيات الأمريكية التى كان يحاول وزير الفساد استقطابها أفهمته بأشد العبارات أنها تعرف جيدًا ما هى التقاليد العربية الحقيقية البعيدة كل البعد عن ما يسعى إليه".

المعارضة أكدت أيضًا أن وزير اقتصاد قطر، الذى قام مؤخرًا باسترضاء قوى أمريكية بشكل يشبه "التسول"، أنه عبارة عن نتاج نظام "الحمدين" الفاسد، الذى يعمل دائمًا على تشويه صورة قطر.

تشير المعارضة "وزير تميم ليس إلا نتاج هذا النظام الفاسد الرخيص الذى يعتقد أنه يستطيع تعزيز موقعه الخارجى عن طريق الرشوة والمال والتنازلات وتشويه صورة قطر الحبيبة وأمتنا ومجتمعاتها".

صفقات مشبوهة

وتجد الإشارة هنا إلى الصفقات المشبوهة التى يقوم بها تميم بن حمد بنفسه مع الرئيس الأمريكى، لكسب تأييده على حساب الاقتصاد القطرى وحقوق الشعب البرىء.

ومؤخرًا، زار أمير دويلة قطر الولايات المتحدة، وأبرم خلال هذه الزيارة صفقة عسكرية ضخمة كما هو المعتاد.

الولايات المتحدة، وافقت على صفقة لبيع قطر صواريخ موجهة بقيمة 300 مليون دولار، كما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".

وتحتوى الصفقة على بيع 5 آلاف "نظام سلاح القتل الدقيق المتقدم" الموجه بالليزر "أبكوس"، إضافة إلى 5 آلاف رأس حربى شديد الانفجار لدويلة قطر.

وبالتأكيد جاءت تصريحات البنتاجون ملائمة جدًا للنظام القطرى، إذ شددت على أن قطر قوة هامة من أجل الاستقرار السياسى والتقدم الاقتصادى فى منطقة الخليج، وأضافت: "اهتماماتنا الدفاعية المشتركة ترسى علاقتنا وسلاح الجو الأميرى القطرى يلعب دورًا مهيمنًا فى الدفاع عن قطر".

ولكن أى جيش يتحدث عنه "البنتاجون"، فالجيش القطرى متواضع للغاية من حيث عدد وكفاءة الأشخاص، وأى سلاح جو يتحدث عنه أيضًا فى قطر فهو فى الحقيقة ضعيف للغاية.

للتأكيد على ذلك نعرض إمكانيات الجيش القطرى:

اقرأ أيضًا: بصفقات أسلحة.. تميم يشترى المواقف الغربية والأمريكية لتنفيذ مخططاته

القوات المسلحة القطرية تتكون من 3 أفرع رئيسية وهى القوات البرية، والجوية، والبحرية.

القوات البرية تتكون من 8500 فرد وتعتبر القوة الأساسية فى الجيش، وهم يشكلون سرية قوات خاصة، ولواء مدرع، وقوات الحرس الأميرى المكونة من لواء مشاة من 3 كتائب، و3 كتائب مشاة مستقلة.

بينما تتكون القوات الجوية من 1500 مقاتل، مقسمين على سرب من طائرات ميراج 2000، و15 هليكوبتر هجومية من طراز الأباتشى، إضافة إلى 53 طائرة نقل، و23 طائرة تدريب.

ويبلغ تعداد القوات البحرية 1800 فرد، تشمل قوات حرس السواحل، وقوات مسلحة تشمل 4 زوارق بحرية، ووحدة للإبرار قادرة على نقل دبابات وعناصر مشاة.

هذا يوضح أن تشكيل القوات المسلحة القطرية متواضع للغاية، ولا تستطيع القوات الحالية استخدام كم الصفقات الدفاعية التى تبرم بالأخص مع الولايات المتحدة.

وتعتبر صفقات الأسلحة هذه أيضًا نوعًا من "التسول"، لكنه يتخذ شكل رسمى بخلاف طريقة الهدايا و إعطاء الأموال.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز