
تميم بن حمد
واتضح ذلك من خلال الاستقبال المهين الذى تعرض له تميم فى لندن، بالإضافة إلى جلسة الاستجواب التى عقدت له فى البرلمان البريطانى.
وتعد هذه السابقة هى الأولى من نوعها، وفى خروج كامل على جميع بروتوكولات استقبال الرؤساء أو الأمراء، فالمعتاد أن رؤساء الدول يلقون كلمة أمام برلمان الدولة المضيفة، لكن على ما يبدو أن بريطانيا فاقت من غفلتها وأدركت خطورة أمير قطر، فى اللحظات الأخيرة.
ويبدو أن أمير قطر واجه عاصفة من الانتقادات الحادة والاتهامات المباشرة بدعم وتمويل ورعاية الإرهاب فى العالم ليقف فى المكان اللائق به كمتهم وليس فى مصاف الرؤساء أو الأمراء.
استجواب مهين
كما أشعل هاشتاج "استجواب أمير قطر تميم بن حمد فى مجلس اللوردات البريطانى"، منصة مواقع التواصل الاجتماعى.
بدوره، قال المحلل السياسى، يحيى التليدى: "عادة يلقى رؤساء الدول كلمة فى برلمان الدولة المضيفة، ولكن أن يستجوب برلمان تلك الدولة ضيفهم رئيس دولة ووزير خارجيته هذه سابقة لم تحدث من قبل..!!".
وأضاف "دويلة شرق سلوى لا سيادة بالداخل وإهانة ملازمة أينما حلوا بالخارج".
من جانبه قال المغرد منذر آل الشيخ مبارك "ماتعرض له نظام قطر هذا اليوم وقبول هذا الشكل من الإستجواب المهين يؤكد أن الدوحة ماضية فى عزلتها الخليجية والعربية".
فيما قال ماجد الرئيسى، "زيارة فاشلة تضاف لسجلات أمير قطر تمثل بحضور قرابة 15 عضو من أصل 600 فى مجلس اللوردات، لندن فى غنى عن الاستماع للبكائيات القطرية".
أما المغرد عبد الملك آل الشيخ، فأشار إلى أن الذل والهوان والضياع جميعها تظهر فى تفاصيل وجه أمير قطر البائس، مضيفاً بقوله "كنت عزيزاً بين أشقائك، والآن أصبحت ذليلاً بين الفرس والأتراك لا رحمة، ولا شفقه تستحقها يا خائن".
صفعة على وجه تميم
إلى جانب ذلك، ذكرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن تميم بن حمد تلقى صفعات غير متوقعة عند زيارته بريطانيا، مشيرة إلى أنه قوبل برفض شعبى كبير من خلال التظاهرات واللوحات التى ملأت شوارع لندن الرافضة زيارته، خصوصاً بعد فضيحة المليار دولار التى ذهبت للإرهاب.
وكان مئات المحتجين نظموا تظاهرات ضد زيارة تميم إلى لندن، حيث أدانوا دعم قطر للإرهاب ونقله إلى العالم، وطالبوا بالقبض على تميم لدعمه للإرهاب بشكل علنى.
ويشير هذا الاستقبال إلى عمق الضربات التى تلقاها النظام القطرى، وفشل محاولاته فى تلميع صورته بالخارج.
يذكر أن أمير قطر وصل إلى بريطانيا، الأحد، فى زيارة تعد الأولى له إلى دولة أوروبية، منذ بداية مقاطعة الرباعى العربى للدوحة.
