البث المباشر الراديو 9090
صفحات الفيس بوك
خطوات جادة بدأت فيها إدارة موقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك"، تجاه محاربة الحسابات الوهمية، والصفحات التى تعمل كمنصات لنشر الشائعات والفوضى والأخبار الكاذبة الهادفة إلى هدم المجتمعات.

ووضعت شركة "فيس بوك"، هدفًا مهمًا نصب أعينها، وهو منع انتشار المحتوى الضار عبر الشبكة الاجتماعية، وإرسال تنبيهات مخصصة تلقائية إلى الأشخاص المتأثرين بأنواع مختلفة من الهجمات الإلكترونية، والتأكد من عدم اختراق الحسابات باستخدام تقنيات تعمل بالذكاء.

رقم ضخم أعلن عنه مدير "فيس بوك"، فى جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات فى مجلس الشيوخ الأمريكى، بشأن عدد الحسابات الوهمية التى تم حذفها خلال الفترة القصيرة الماضية.

واعترفت شبكة التواصل الاجتماعى "فيس بوك" بأنها اضطرت لحذف حوالى 1.27 مليار حساب وهمى خلال 6 أشهر فى الفترة من أكتوبر 2017 إلى مارس 2018، فى إطار محاربة منصات نشر الشائعات فى المجتمعات.

وقالت مدير "فيس بوك"، خلال جلسة الاستماع، إن هذه العملية تمت من خلال طرق المراجعة اليدوية، بالإضافة إلى بعض أدوات المراجعة التلقائية، مثل رؤية الكمبيوتر والذكاء الاصطناعى، مُوضحة أن لديهم الآن أكثر من 20 ألف موظف قاموا بمراجعة التقارير، بأكثر من 50 لغة على مدار 24 ساعة، ما سمح لهم باكتشاف أصحاب الحسابات الوهمية الذين يستغلون النظام الأساسى لنشر الأخبار المزورة، وتشويه الرأى العام.

وكشفت، أن "فيس بوك" يضم فريقًا أمنيًا لفهم كيفية قيام الجهات الفاعلة السيئة بمهاجمة الأفراد والشبكات، وخلق دفاعات ضد هذه الهجمات، والاستجابة بسرعة للتخفيف من الضرر المحتمل، فضلًا عن منع انتشار المحتوى الضار لمستخدميه، وإرسال تنبيهات تلقائية مخصصة للأشخاص المتضررين من أنواع مختلفة من الهجمات السيبرانية.

وأضافت ساندبرج، أيضًا، أن الشبكة الاجتماعية تعمل على إزالة محتوى البريد العشوائى من منصتها، مع إزالة عدد مذهل من 836 مليون قطعة من هذا المحتوى خلال الربع الأول من عام 2018 وحده، كما أن شبكات الحساب المصممة لتضليل المستخدمين هى أيضًا الهدف لعمليات المراجعة التلقائية واليدوية على "الفيس بوك"، وهذه الفئة من التهديدات تتضمن على الأرجح حسابات حقيقية ومزيفة.

وبمساعدة فريق الخبراء الأمنيين، يريد فيس بوك إيقاف انتشار المحتوى الضار لمستخدميه، وإرسال تنبيهات مخصصة تلقائية إلى الأشخاص المتأثرين بأنواع مختلفة من الهجمات الإلكترونية، بالإضافة إلى التأكد من عدم اختراق الحسابات باستخدام تقنيات تعمل بالذكاء.

خطوات "فيس بوك" لغلق الصفحات التى تنشر الشائعات، وتحض على الكراهية لم تأت من فراغ، إذ أن الشبكة الاجتماعية كانت قد تعرضت لانتقادات لاذعة بسبب الشائعات ونشر المعلومات الكاذبة، بعد أن تلاحظ خطورة ذلك على المجتمعات.

وقالت الشركة، فى وقت سابق: "كانت هناك حالات من التضليل لم تنتهك معاييرنا المجتمعية، ولكنها ساهمت فى نشر العنف الجسدى فى دول حول العالم".

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز