السجل الأسود لحسن نافعة فى دعم الإخوان

يطل أستاذ العلوم السياسية الدكتور حسن نافعة، بشكل مستمر من خلال نافذته الخاصة على موقع "تويتر"، من منطلق حب الظهور ومعارضة النظام السياسى المصرى ودعمه لأيدلوجيات لجماعة الإخوان.

تحول نافعة لمعارضة الحكومة المصرية ومهاجمة الإنجازات المستمرة، لا سيما المتعلقة بالإنشاءات والمشروعات السكنية العملاقة، يكشف مساهمته فى دعم أفكار الجماعة الإرهابية، بعد أن فشلت كل محاولاته فى الوصول إلى منصب سياسى بعد ثورة الشعب فى 30 يونيو 2013.

ولا يجد نافعة حرجًا من الكذب بادعاء فشل الدولة المصرية فى إدارة ملفاتها، ومهاجمة وزارة الداخلية، والتشكيك فى السلطة القضائية، ومحاولته تجميل وجه عناصر الجماعة الإرهابية، وإظهارهم كضحية، وهو ما يتنافى مع الحقيقة.

ويتضح من خلال ما يكتبه نافعة أنه لا يدرك حقًا ما يحقق على أرض الواقع من إنجازات وثورة إنشائية على جميع المستويات، كان آخرها محور روض الفرج، الذى شهد بعظمته العالم أجمع.

ويساند الشعب المصرى حكومته نحو تحقيق طفرة اقتصادية كبيرة، ظهرت آثارها بعد تطبيق برنامج الإصلاح الاقتصادى، ويستمر الشعب أيضًا فى مساندة القوات المسلحة والشرطة فى القضاء نهائيًا على الإرهاب الأسود، عكس ما يكتبه نافعة.

وتمكنت القوات المسلحة والشرطة، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم، فى حصر الإرهاب فى دائرة صغيرة، وحققت القوات ضربات أمنية حاسمة للإرهاب الأسود، كان آخرها القبض على هشام عشماوى، بالتالى فالدولة نجحت فى السيطرة على الإرهاب، والدليل هو أن الشعب المصرى يعيش فى أمن واستقرار، فلماذا يشكك نافعة فى قدرة الدولة على محاربة الإرهاب؟

أصبح واضحًا دعم أستاذ العلوم السياسية الدائم لعناصر جماعة الإخوان، ويتضح ذلك بشكل ملفت من خلال ظهوره المستمر عبر منصاتهم الإعلامية وقنواتهم الفضائية، التى تهاجم مصر بشكل واضح، وتحاول إبدال نجاح الدولة فى إدارة ملفاتها الداخلية والخارجية بفشل وهمى، لا يقتنع به سوى مؤيديها.

ويدعو نافعة، عبر قنوات الإخوان، إلى تحريك الشارع المصرى لإثارة الفوضى، الأمر الذى يتفق مع أجندة الجماعة الإرهابية، لكن تلك الدعوات لا يستمع لها الشعب المصرى.

ولا يعبر ما يكتبه عن رأى سياسى يمكن قراءته، لكنه يصدر أحكامًا تخدم أجندة جماعة الإخوان الإرهابية، والأحكام نفسها تصدرها الجماعة الإرهابية عبر منصاتها الإعلامية، وتتمركز بشكل كبير على فشل الدولة فى محاربة الإرهاب، وأن عناصر الإخوان الذين يحاكمون بشفافية من قِبَل القضاء النزيه عبارة عن مسجونى رأى، وغير ذلك من أحكام يتبانها نافعة.

نافعة يخدم أجندة جماعة الإخوان، أيضًا، من خلال التشكيك فى اهتمام الدولة بالنواحى العلمية والاجتماعية، فى محاولة منه لإثارة الرأى العام.

حديث نافعة يعبر فقط عن محاولة إغفال الإنجازات التى تحدث اجتماعيًا وتعليميًا، ويتضح ذلك من خلال بناء المجتمعات العمرانية الحديثة والقضاء على العشوائيات، بالإضافة إلى محاولة تطبيق نظام تعليمى حديث، وبناء مدارس وجامعات على أحدث النظم العلمية.