البث المباشر الراديو 9090
ثقب الأوزون
زف علماء الغلاف الجوى، خبرا سارا حوا قرب ثقب طبقة الأوزون لهذا العام، من الإغلاق خلال أسبوع.

ونما ثقب الأوزون الذى بدأ فى الظهور العام الجارى، ليصبح أكبر من القارة القطبية الجنوبية، ويعتمد حجم الثقب السنوى، الذى يتشكل خلال صيف نصف الكرة الجنوبى، بشدة على الأحوال الجوية، ويزيده البرد.

تعمل طبقة الأوزون المحيطة بكوكب الأرض كدرع واق يمتص الأشعة فوق البنفسجية القادمة من الشمس، أى أن زوال هذه الطبقة قد يسبب ووصل المزيد من هذا الإشعاع عالى الطاقة إلى الأرض، ومن الممكن أن يضر بالخلايا الحية وجميع مخلوقات الكوكب.

ويتم استنفاد طبقة الأوزون من خلال التفاعلات الكيميائية التى تسببها التفاعلات التى تحدث بين الطاقة الشمسية وبين بعض المواد الناتجة عن المصانع الضخمة على سطح الأرض، مثل غاز ثانى أكسيد الكربون، والتى تبقى فى الغلاف الجوى.

ويبدو أن الثقب الحالى، الذى كان كبيرا بشكل غير عادى، فى طريقه ليدوم بضعة أيام فقط أقل من نظيره العام الماضى، والذى كان الأطول عمرا على الإطلاق منذ عام 1979.

ووفقا للمركز الأوروبى للتنبؤات الجوية متوسطة المدى (ECMWF)، كان ثقب هذا العام هو التاسع من حيث الحجم على الإطلاق، حيث وصل إلى 8.8 مليون ميل مربع.

وعلى النقيض من ذلك، احتل ثقب 2020 المرتبة الحادية عشرة، بـ8.7 مليون ميل مربع، حيث تشكل أكبر ثقب مسجل خلال عام 1998، بـ9.4 مليون ميل مربع.

وعلى الرغم من هذه التقلبات الطبيعية، يتوقع الخبراء أن يغلق الثقب بشكل دائم بحلول عام 2050، استجابة للقيود المفروضة على المواد الكيميائية المستنفدة للأوزون التى أدخلت فى عام 1987.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز