
كلب - أرشيفية
تعود بداية الفكرة إلى عام 2017، عندما علمت بظهور أول كلب مستنسخ في بلادها، فبدأت بالبحث والاستفسار من المتخصصين.
وبحسب موقع «Naukatv.ru» فإنه بعد سنوات من التردد والزيارات لشركة مختصة، دفعت 22,000 دولار لتنفيذ العملية، التي استُخدمت فيها خلايا جلدية من كلبها تم تهيئتها مع بويضة حيوان آخر لتكوين جنين، ثم نقلت إلى رحم أنثى بديلة.
النتيجة كانت جرواً يعكس "جوكر" بدقة مذهلة، من علامته الولادية المميزة إلى شخصيته الفريدة.
انتشر خبر هذا الاستنساخ بسرعة عبر الشبكات الاجتماعية، مما أثار جدلاً حول مدى أخلاقية مثل هذه الخطوات في عالم الحيوانات الأليفة.
وتُعتبر الكلاب تحدياً كبيراً في مجال الاستنساخ نظراً لتعقيدات بيولوجيتها التناسلية، لكن التقدم العلمي جعل ذلك ممكناً.
يُذكر أن أول كلب مستنسخ في العالم، وهو من سلالة "أفغاني هوند" يُدعى "سنبي"، وُلد في كوريا الجنوبية عام 2005 بفضل فريق الدكتور هوانج وو-سوك، باستخدام تقنية نقل النواة الجسدية التي اشتهرت باستنساخ النعجة دوللي.
