
بيل جيتس
ووفقا لما نشلاته صحيفة ديلي ميل البريطانية نشر جيتس بياناا مؤثرا على موقعه الرسمي، كشف فيه عن خطته لتسريع وتيرة توزيع ثروته، بهدف إغلاق مؤسسته بحلول 31 ديسمبر 2045 قائلا: "لا أريد أن يُذكر اسمي بعد رحيلي كرجل مات غنيًا، بل كشخص أنفق ثروته لإنقاذ الأرواح وإضفاء الأمل في حياة البشر"، هكذا عبّر جيتس عن حلمه الكبير.
وأشار جيتس إلى أولوياته النبيلة: القضاء على الأمراض التي يمكن الوقاية منها، ووضع حد لوفيات الأطفال والأمهات بسبب نقص الرعاية الصحية، ومحاربة الفقر الذي يخنق آمال الملايين، لكنه لم يكتفِ بالوعود، بل وجه نقدًا لاذعًا لتقليص الدول الكبرى، بما فيها الولايات المتحدة، لمساعداتها الدولية، وشدد على أن الحكومات يجب أن تكون شريكًا فاعلًا في هذه المعركة، خصوصًا في القضاء على أمراض مدمرة مثل شلل الأطفال والملاريا.
بهذا الإعلان، لا يترك جيتس مجرد إرث مالي، بل يرسم خريطة طريق لعالم أكثر عدالة، حيث تتحول الثروة إلى أداة للخير، ويصبح الأمل واقعًا ملموسًا لمن هم في أمس الحاجة إليه.
