رأس السنة
وهناك بعض الدول تقوم بتقاليد غريبة للاحتفال بالعام الجديد، ومنها إسبانيا، حيث يحتفل الإسبان فى رأس السنة، بتناول 12 حبة عنب للاستمتاع بعام جديد، حيث تمثل كل حبة عنب أحد شهور السنة، وإذا لم يتمكن الفرد من تناولها جميعا، يعد ذلك مؤشرا على الحظ السيء.
أما فى فرنسا، فيحتفلون بتناول طبقات من الفطائر المحلاة، فيما يودع السويسريون عامهم القديم ويستقبلون الجديد بإلقاء الآيس كريم على الأرض.
وفى اسكتلندا، ثمة طريقتان للاحتفال بالعام الجديد، الأولى تتمثل فى استخدام كرات النار فى مهرجان "هوجماناى"، فى تقليد عمره أكثر من 100 عام، حيث يستخدمون كرات نارية، ويجوبون الشوارع وهم يلوحون بها، وذلك بهدف تنقية "الأرواح الشريرة" وإبعادها.
أما الطريقة الثانية، فتتمثل فى أن يجلب أول شخص يجتاز عتبة منزل أحدهم هدية لجلب الحظ الجيد، وغالبا ما تكون زجاجة مشروبات.
أما فى الدنمارك، فيقوم الدنماركيون بتحطيم الأطباق والكؤوس الزجاجية غير المستخدمة ليلة رأس السنة أمام عتبات منازل الأصدقاء أو أفراد العائلة الآخرين، فالزجاج المكسور يكسر دائرة الحظ السيء ويجلب الحظ الجيد وينقى الروح، بالنسبة لهم.
وفى بيرو ستجد أغرب طريقة للاحتفال فى العالم بمناسبة العام الجديد، إذ يحتفل الفلاحون فى هذه الدولة اللاتينية الصغيرة بتوجيه اللكمات إلى بعضهم البعض، وهذا يعنى تسوية الخلافات القديمة وبدء صفحة جديدة، وينتهى الأمر باحتضان بعضهم البعض.
وفى بوليفيا، توضع النقود وتخبز مع الحلوى، ويكون أول من يجدها صاحب حظ جيد فى العام المقبل.
وفى كولومبيا والإكوادور، يلجأ الناس إلى حرق الدمى المصنوعة من القش والقماش والتى تمثل أشخاصا يكرهونهم فى أغلب الأحيان، فى اعتقاد منهم أنهم يتخلصون من الحظ السيء والأمور السلبية التى انتهت بها السنة الماضية.