البث المباشر الراديو 9090
رئيس الوزراء الأسترالى الجديد سكوت موريسون
كانت عضوية وزير الزراعة الأسترالية، بريدجيت ماكنزى، فى اثنين من نوادى الرماية ومنحهما تمويلات، كافية للإطاحة بها من الحكومة الأسترالية، وذلك بعد جدل طويل حول 100 مليون دولار منحتها الوزيرة لتلك النوادى أثناء توليها حقيبة الرياضة.

واستقالت ماكنزى، نائبة زعيم حزب الوطنيين، الشريك فى ائتلاف حكومة أستراليا الحالية، من منصبها كوزيرة للزراعة، اليوم الأحد، بسبب قرارات تمويل الرياضة التى اتخذتها العام الماضى عندما كانت وزيرة للرياضة.

رئيس الوزراء، سكوت موريسون، علق على استقالة الوزيرة أمام الصحفيين فى كانبرا، اليوم الأحد، قائلا إن ماكنزى انتهكت المعايير الوزارية بعدم الكشف عن عضويتها فى ناديين للرماية حصلا على التمويلات.

وفى الشهر الماضى، انتقد المحاسب العام الأسترالى تعامل ماكنزى مع برنامج البنية التحتية للرياضة المجتمعية، الذى يقدم الأموال للأندية الرياضية المحلية، وقال إنها خصصت منحا بشكل غير متناسب فى المقاعد الهامشية قبل الانتخابات فى مايو، كما اتهم الوزيرة بتجاهل تقييم الاحتياجات التى أعدتها مؤسسة "سبورت أستراليا" الحكومية.

أما ماكنزى، فقد أصدرت بيانا، اليوم الأحد، تؤكد أن عضويتها فى نادى الرماية لم تؤثر على قرارها، لكنها أقرت بأن عدم الإعلان فى الوقت المناسب يشكل انتهاكا للمعايير الوزارية.

وتعد هذه الفضيحة الرياضية هى الأحدث فى سلسلة من الهجمات التى تعرض لها موريسون، رئيس الحكومة الأسترالية، فى الآونة الأخيرة، ومن بينها انتقاد تعامله مع أزمة حرائق الغابات، إضافة إلى ما اعتبرته الصحف رد فعل غير منظم من جانب الحكومة إزاء أزمة تفشى فيروس كورونا المتحور الجديد فى الصين، إذ لم تتمكن الحكومة الأسترالية من إجلاء مئات الأستراليين الذين ما زالوا عالقين فى مدينة ووهان، مركز تفشى المرض، علاوة على إعلانها فرض ألف دولار أسترالى مقابل العودة إلى أرض الوطن على كل شخص منهم.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز