
وزارة الداخلية
الحقائب المدرسية
فى البداية، وبابتسامة ارتسمت على الوجوه، تجد التلاميذ يتسلمون حقائب مدرسية تحتوى على المستلزمات المدرسية بالمجان بالمناطق الأَوْلى بالرعاية والمناطق الحضارية الجديدة ودور الأيتام، كهدية من وزارة الداخلية ضمن مبادرة "كلنا واحد"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، وفى نهاية الفعالية يقدم المواطنون الشكر للرئيس على اهتمامه بهم.
ويأتى ذلك فى إطار سعى الوزارة على تحقيق "حياة كريمة" للمواطنين، حيث جهز قطاع المشروعات والتنمية بوزارة الداخلية من خلال "منظومة أمان" حقائب مدرسية بمشتملاتها "أدوات ومستلزمات مدرسية، وجرى إهدائها" للأطفال "بدور رعاية الأيتام والمناطق الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، والمناطق الحضارية الجديدة" بمناسبة العام الدراسى الجديد على مستوى الجمهورية مع بداية كل عام.
مبادرات عديدة
وحرصًا من وزارة الداخلية على الاهتمام بالشباب والطلاب والطالبات، أُطلِقت مبادرات عديدة منها "كلنا واحد" التى توفر المستلزمات المدرسية بجودة عالية وأسعار منخفضة، لتنتشر شوادر المبادرة فى شتى المحافظات لبيع الأدوات المدرسية والزى الدراسى والأحذية، بنسب تخفيض وصلت إلى 60%.
لهذا لمسنا المجهود الكبير على الأرض من وزارة الداخلية بإطلاق مبادرة "كلنا واحد"، و"أهلا مدارس"، كما وزعت الوزارة الحقائب ومستلزمات المدارس مع بداية العام الدراسي الجديد 2023 - 2024.
مناطق توزيع
وحرصت وزارة الداخلية، على الإعلان عن مناطق توزيع شنط مدرسية مجانًا ضمن مبادرة "كلنا واحد"، مثل حى أهالينا فى السلام بمحافظة القاهرة، بالإضافة إلى مديريات أمن كل من "الجيزة - المنوفية - الدقهلية - جنوب سيناء والشرقية - الإسكندرية - كفر الشيخ - القليوبية - المنيا - الإسماعيلية - مطروح".
وجاءت فعاليات المبادرة؛ لتعزيز روح المشاركة والمؤازرة بين كلٍ من هيئة الشرطة والمواطنين فى المناسبات كافة.
استعدادات أمنية
شمل دور الداخلية، استعدادات وزارة الداخلية، بخطط أمنية شاملة وتواجد أمنى مُكثف لرجال الشرطة بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات بمناسبة بدء العام الدراسى الجديد، وجاء ذلك فى ضوء استراتيجية وزارة الداخلية فى بذل الجهود الأمنية لتوفير المناخ الآمن للطلبة وللقائمين على العملية التعليمية وبث روح الطمأنينة فى نفوسهم مع بداية كل عام دراسى جديد، وذلك من خلال تعزيز التواجد الأمنى والمرورى بالمحاور والميادين الهامة والطرق المؤدية إلى المدارس والجامعات وتكثيف المرورات على القوات المكلفة بعملية التأمين.
خطط أمنية شاملة
ودائمًا ما تساعد أجهزة وزارة الداخلية بخطط أمنية شاملة تستهدف تأمين كافة المدارس والمعاهد والجامعات والطرق المؤدية إليها من خلال تعيين الارتكازات الأمنية أمام المدارس والجامعات والشوارع المؤدية إليها، للقيام بعمليات التأمين والتمشيط المتواصل بمحيطها، وتعيين الخدمات المرورية التى تعمل على تسيير حركة المرور ومساعدة الطلاب للوصول إلى المدارس والجامعات بسهولة ويسر، فضلًا عن تكثيف الدوريات والأقوال الأمنية بالشوارع والميادين الرئيسية لبسط الأمن والنظام.
مديريات الأمن
كما يجرى مديرو الأمن جولات تفقدوا خلالها الخدمات الأمنية المتواجدة بمحيط المدارس والمعاهد والجامعات لتذليل كافة العقبات وتهيئة المناخ الجيد والآمن للطلبة والقائمين على العملية التعليمية وبث روح الطمأنينة فى نفوسهم.

مخاطر الإدمان والمخدرات
لم تتوقف جهود وزارة الداخلية، عند حد تأمين العملية الدراسية فقط، ولكن استمرت جهود أجهزة وزارة الداخلية فى التوعية بمخاطر المواد المخدرة؛ إذ واصلت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات عقد لقاءات مع طلبة المدارس بمختلف محافظات الجمهورية مرحلتى "الإعدادية والثانوية" للتعريف بمخاطر تعاطى المواد المخدرة، وخصوصًا المستحدثة منها وتأثيراتها السلبية وخطورتها على فئاتهم العمرية.
شملت اللقاءات توضيح عديد من النقاط المتعلقة بالمواد المخدرة وطرق الوقاية منها، كما جرى عرض عدة فيديوهات تسجيلية لجهود الوزارة فى ضبط العديد من القضايا والتى توضح مدى قدرة الأجهزة الأمنية على التصدى لمحاولات ترويج المواد المخدرة.
ويأتى ذلك، تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، بالتواصل والمشاركة المجتمعية الرامية إلى التوعية من إخطارًا المخدرات.

ولأن رجال الشرطة لا يبخلون بجهدهم ووقتهم، على مستقبل هذه الأمة وأملها، وُجِّهت، حملات مكبرة لفحص سائقى الحافلات المدرسية، بالتنسيق مع مختلف مديريات الأمن، والإدارة العامة للمرور، وبالتعاون مع الجهات المعنية، وتم فحص الآلاف من الحالات التى أسفرت عن حالات سلبية وإيجابية للعينات، حرصًا وتأمينا للطلاب.
يأتى ذلك؛ فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، للحد من الحوادث المرورية ومسبباتها، وخصوصًا تعاطى المواد المخدرة، بين سائقى حافلات المدارس، وذلك من خلال حملات مُكبرة على مستوى الجمهورية لفحصهم، والتحقق من سلامتهم، حفاظًا على أرواح طلبة المدارس.
الداخلية والتفاعل مع الطلاب
ودائمًا ما تستقبل أكاديمية الشرطة الطلبة والطالبات، وتعقد لقاءات مختلفة معهم، ومؤتمرات إعاشة، بالقيام بجولة لهم داخل أكاديمية الشرطة يتعرفون من خلالها على منشآت الأكاديمية بكلياتها المختلفة.
ويشاهد الطلاب الزائرون جانبًا من تدريبات طلبة كلية الشرطة، منها عروض الخيالة ورياضة الكلة بمصاحبة فريق موسيقات أكاديمية الشرطة الذى قدم بعض المقطوعات الموسيقية الوطنية المتميزة، بالإضافة إلى عروض الإدارة العامة لتدريب الكلاب على أعمال الأمن، والعديد من العروض الترفيهية الأخرى.
وفي نهاية كل مؤتمر يعرب الطلاب عن سعادتهم بالزيارة مؤكدين رغبتهم فى تكرارها، كما تقدم المشرفون المرافقون للطلاب الشكر لرجال الشرطة على تلك الزيارة التى تساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء لدى النشء، وتنمية شخصيتهم.
كما تحرص أكاديمية الشرطة على استقبال الطلاب لمدة يوم كامل بنظام التعايش، من مختلف الكليات وخاصة الحقوق والقانون بالجامعات الخاصة؛ للتعايش مع زملائهم من طلبة وطالبات قسم الضباط المتخصصين بكلية الشرطة والطلبة الحاصلين على شهادة الليسانس فى الحقوق، فى إطار تأكيد أواصر التعاون والترابط بين طلبة وطالبات الجامعات المصرية ونظرائهم بكلية الشرطة، حيث يكون لتلك الزيارات مردود قوى وإيجابى فى التقارب وتبادل الرؤى بين الطلاب من أكاديمية الشرطة وباقي الطلاب من المدارس والجامعات المختلفة.
مخدرات بمحيط النوادى
وحفاظًا على صحة الشباب والطلاب مستقبل الأمة، تحرص وزارة الداخلية، متمثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والإدارة العامة لتدريب كلاب الأمن والحراسة بأكاديمية الشرطة، على توجيه عدة حملات أمنية مُكبرة استهدفت ضبط مروجى المواد المخدرة بمحيط الأندية الرياضية ومراكز الشباب والأكشاك على مستوى الجمهورية، وذلك استمرارًا لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها لاسيما ضبط وملاحقة العناصر الإجرامية من مروجى ومتعاطى المواد المخدرة بمحيط الأندية الرياضية ومراكز الشباب والأكشاك.
الداخلية وشاومينج ثانوية
وكما سبق وأكدنا على دور وزارة الداخلية الكبير، أيضًا نؤكد على حرصها على تأمين الامتحانات، ونشر الخدمات الأمنية أمام مقار لجان الامتحانات.
ويقوم رجال الشرطة بتكثيف الجهود والانتشار الأمنى بمحيط اللجان التى تستقبل الطلاب لتوفير الأجواء المناسبة لأداء الامتحان، واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين عملية نقل أوراق الامتحانات إلى مقر اللجان، والعمل على تكثيف التعزيزات الأمنية الثابتة بمحيط اللجان؛ للتعامل مع المواقف الطارئة والتصدى لكافة صور الخروج على القانون.
وتشارك قوات الشرطة النسائية في تأمين مارثون الثانوية العامة، وتمتد خطة التأمين إلى جميع الطرق والمحاور المؤدية للجان وتسيير أقوال أمنية وخدمات مرورية؛ لتسيير الحركة المرورية بتلك الطرق لتسهيل وصول الطلاب إلى لجان الإمتحانات.
ويقوم قيادات المديريات على مستوى الجمهورية بتفقد محيط لجان امتحانات الثانوية العامة، والتأكد من جاهزية وإستعداد كافة القوات المشاركة فى عملية التأمين.
وتشدد قوات الشرطة على التعامل الحاسم مع أى موقف قد يؤثر على سير الامتحانات وتقديم كل أوجه العون والمساعدة للطلاب
وهذا يأتي ضمن خطة وزارة الداخلية في التعامل الفورى مع أى شكاوى تواجههم؛ بهدف توفير الأجواء الملائمة لجميع الطلاب خلال الامتحانات.
ووجهت الشرطة عديدا من الضربات لمسربي الامتحانات، سواء على فيسبوك أو تويتر او تليجرام وكافة مواقع التواصل الاجتماعى أو بين الطلبة، ونجحت في السيطرة ومنع تسريب الامتحانات وضبط عديد من المتهمين والجروبات التي تسعي لتكدير صفو الامتحانات.
ويأتى ذلك استمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم بشتى صورها، لاسيما الجرائم المعلوماتية المستحدثة المرتكبة من خلال شبكة الإنترنت.

كلنا واحد
وعلى صعيد متصل، نظمت وزارة الداخلية، الملتقى الأول والثانى والثالث لطلائع وشباب المناطق الحضارية الجديدة بالقاهرة والإسكندرية ومحافظات أخرى، استمرارًا للدور الإنسانى والاجتماعي لوزارة الداخلية، تجاه قاطنى المناطق الحضارية الجديدة، وفى ضوء مبادرة "كلنا واحد"، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وذلك لشباب مناطق أهالينا والأسمرات بالقاهرة بشائر الخير بالإسكندرية والمناطق الحضارية الجديدة، لترسيخ قيم الولاء ومفاهيم الإنتماء وحب الوطن لديهم.
