
كنيسة مار مينا
وأضاف المتهم، خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة التى أشرف عليها المستشار خالد ضياء المحامى العام، أنه قام بإطلاق النار على شخصين بكافيه بغرض إلهاء الأجهزة الأمنية عن اعتدائه على الكنيسة، ولكن ذلك لم يحدث.
وأكمل المتهم أن اعتناقه لفكر تنظيم "داعش" الإرهابى جاء من خلال اضطلاعه على إصداراتهم، ثم تواصل مع مراكزهم من خلال تطبيق تطبيق "تليجرام"، وأنه انضم تنظيميًا لفكر "داعش" منذ أكثر من عام ونصف، كما واجهته النيابة بما جاء بتسجيلات الفيديو وأقر بها.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء، إلى المتهم ارتكابه لجرائم القتل العمد والشروع فى القتل العمد مع سبق الإصرار، تنفيذًا لغرض إرهابى، وحيازة وإحراز سلاح نارى آلى "بندقية" وذخائر، والتى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وحيازة قنابل هجومية وذلك بقصد استخدامها فى أعمال إرهابية ونشاط يخل بالأمن والنظام العام والمساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى.
