
سعد الدين إبراهيم
وقال المحامى فى بلاغه، بأنه بتاريخ 1 يناير 2018 توجه المقدم ضده البلاغ سعد الدين إبراهيم صاحب مركز ابن خلدون، والمعروف بعلاقاته المشبوهة بالخارج، وتلقيه لتمويلات غير ملعومة المصدر، لزيارة الكيان الإسرائيلى تلبية لدعوة مشبوهة من مركز موشى ديان، لدراسات الشرق الأوسط، لإلقاء محاضرة بشأن ثورات الربيع العربى، تحت عنوان الاضطرابات السياسية فى مصر، نظرة جديدة على التاريخ.
وأشار إلى أن ذلك نظير مبلغ مالى، تم تحديده من خلال المركز، مشيرًا إلى أن سعد الدين إبراهيم قال فى محاضرته مغالطات، بهدف تشويه الدولة المصرية أمام الحاضرين، وتزييف الحقائق وإعطاء صورة مشبوهة للوضع الداخلى للدولة المصرية، بأن هناك اضطرابات سياسية فى البلاد، وهو الأمر الكاذب، والذى يمثل جريمة نشر أخبار كاذبة عن الدولة المصرية فى الخارج وتشويهها، من خلال محاضراته التى ألقاها نظير مبلغ مالى -حسب قول مقدم البلاغ- ومن المعروف أن من يحاضرون فا هذا المركز تحديدًا يتبعون سياسته المعادية للدولة المصرية.
وأضاف أن توقيت تلك الزيارة، والتى تعد زيارة لتقوية الكيان الإسرائيلى، بعد اعتزام الولايات المتحدة نقل عاصمتها إلى القدس، فى اعتراف منها بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وأتهم "محمود" سعد الدين إبراهيم، بتعمد نشر أخبار كاذبة وغير صحيحة، ونسبها إلى مؤسسات الدولة، دون أى صفة رسمية، وتعمد تشويه مؤسسات الدولة، وهو الأمر المؤثم قانونًا بموجب نص المادة 188.
وطالب فى بلاغه بإجراء تحقيقات عاجلة فيما تضمنه هذا البلاغ، من وقائع وإصدار أمر احترازى بوضع المقدم ضده البلاغ على قوائم الممنوعين من السفر، لحين إنتهاء التحقيقات فى البلاغ المقدم، وإصدار أمر بضبط وإحضار المدعو سعد الدين إبراهيم، للتحقيق معه فى ارتكاب جريمة نشر أخبار كاذبة.
