تعذيب فتاة
فتاة لم تكمل الثامنة عشر من عمرها، راحت ضحية مجرم لم يرحم توسلاتها، وجهل أسرتها، التى قررت أن تتخلص منها، لاعتقادهم أن الفتاة أذنبت فى حقهم وأساءت لسمعتهم.
3 سنوات سجنا، كانت عقوبة محكمة للذئب البشرى ناصر.ع.ع، الذى اغتال الفتاة البريئة "فاطمة"، وجاء الحكم مخففا، لعدم إكمال المتهم لسن الثامنة عشرة.
ولم ترحم أسرة المجنى عليها، ما حدث لها، بل بيتوا النية وعقدوا العزم على التخلص منها، بحجة "غسل عارهم" بعد أن أُشيع خبر هتك عرضها بين أهالى المنطقة، وقام مسعود.م.ف 33 سنة "ميكانيكى"، والد الفتاة، وشقيقه عماد.م.ف، 44 سنة "عامل"، وصابرة.م.خ، 54 سنة، ربة منزل، وناهد.ذ.ق 41 سنة "ربة منزل"، بضربها حتى الموت.
تقرير مفتش الصحة، كشف أنه أثناء إجراء الكشف الطبى على الطفلة لاستخراج تصريح الدفن، تلاحظ وجود آثار تعذيب بجسدها، وعقب انتهاء التحقيقات أمرت النيابة بإحالة المتهمين للجنايات.