نيويورك تايمز
وقال المحامى فى بلاغه المقيد برقم 144 لسنة 2018، إن جريدة نيويورك تايمز الأمريكية نشرت عن طريق مراسلها بالقاهرة ديفيد دى كيركباتريك، وتحت إشراف ديلكان والش، مدير الجريدة بالقاهرة، تحقيقاً صحفيا زعم فيه قيام ضابط بأحد الجهات السيادية المصرية بالاتصال بمجموعة من الإعلاميين، وعلى رأسهم سعيد حساسين وعزمى مجاهد والإعلامى مفيد فوزى، وملى عليهم تعليمات.
وأضاف فى بلاغه أن مصر أعلنت مواقفها عبر مصادرها الرسمية، وعلى رأسها مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية، وهو ما تجلى فى تحركها مصر داخل مجلس الأمن والجمعية العرفية للأمم المتحدة، لاستصدار قرار يدين هذا القرار الصادر من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن جريدة نيويورك تايمز تنتهج نفس نهج السياسات الإعلامية الموالية للإخوان كقناة الجزيرة وقناة الشرق، وأنها فبركت تسجيلات وأرسلتها الى قناة الشرق لتبرير ما نشر من أخبار كاذبة، وأكد أنه أجرى اتصالات مع مكاتب محاماة أمريكية، تمهيدا لإقامة دعوى قضائية ضدها فى الولايات المتحدة.
وطالب محمود فى بلاغه بإجراء تحقيقات عاجلة فيما تضمنه هذا البلاغ من وقائع واتخاذ الإجراءات اللازمة قانونا تجاه المقدم ضدهما البلاغ لارتكابهما جريمة نشر أخبار كاذبة.
