البث المباشر الراديو 9090
محاكمة فض رابعة
استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد إلى شهود الإثبات فى قضية "فض رابعة" والمتهم فيها مرشد الإخوان محمد بديع وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية.

وقال الشاهد محمود السيد إنه يعمل أمين شرطة بقسم الأزبكية، وأنه كان عائدا من عمله إلى منزله باتجاه السلام، وكان الطريق مغلقا فى ميدان رمسيس وسأل الناس عن سبب غلق الطريق فأجابوا بأن هناك مظاهرات للإخوان.

وتابع الشاهد: "دخلت نفق يوسف عباس وسلكت أحد الطرق الفرعية وشاهدت جنديين مرتدين زى الجيش وكان معهم شخص يرتدى جلبابا أبيض، فسألونى عن وجهتى أنا وشخص أخر كان بجوارى يعمل ميكانيكى".

وأكمل شاهد الإثبات فى قضية فض رابعة قائلا: "طلبت منهم الذهاب إلى الضابط الذى يرأسهم وأدخلونى إليه فوجدته برتبه نقيب واتضح أنهم جميعا من الإخوان وكانوا يرتدون زى الجيش".

وأضاف الشاهد أنه كان بحوزته طبنجه ميرى وعندما عرفوا أنه أمين شرطة، اعتدى عليه أكثر من 20 شخصا ثم فتحوا الحواجز الحديدية وأدخلوه إلى إحدى الخيم واعتدوا عليه مرة أخرى لمدة 6 ساعات.

وتابع الشاهد: "ثم حملونى أنا والميكانيكى بعد الاعتداء علينا فى سيارة وتركونا عند مدافن مدينة الوفاء والأمل، وزحف الميكانيكى حتى الطريق الرئيسى إلى أن شاهده سائق ميكروباص فاستدعى سيارة الإسعاف والتى توجهت بنا إلى مستشفى مدينة نصر، ثم أمر وزير الداخلية بعد علمه بالحادث بنقلى إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة.

وقدم الشاهد صورتين فوتوغرافيتين إلى هيئة المحكمة توضح الإصابات التى لحقت به وهى عبارة عن ارتجاج بالمخ وكدمات شديدة وضمور بأربعة عضلات بالكتف.

وأشار الشاهد إلى أنه لم يكن يعلم أن المرتدين للملابس العسكرية هم أعضاء الجماعة الإرهابية إلا عندما ذهبوا به إلى إحدى الخيم باعتصام رابعة واعتدوا عليه انتقاما منه لأنه تابع لجهاز الشرطة.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز