
تفكيك عبوة ناسفة - صورة أرشيفية
وبرز فى المرافعة الإشارة إلى أن تقرير المعمل الجنائى، بخصوص واقعة انفجار تحت أسفل مركز تعليمى بمدينة نصر، برأ موكله سيف من تهمة زرع العبوة الناسفة.
وأشار إلى أن تقرير الفحص الفنى بعد يوم من الواقعة، أظهر أنه بفحص عينة ترابية من حوض الزرع الذى كان مغروسًا فيه المادة المُفرقعة، تبين أن ما كان بها هو مخلوط ألعاب نارية، مُعقبًا بالقول أن تلك المواد غير مُدرجة فى الكتاب الدورى لوزارة الداخلية بخصوص المُفرقعات إلا إذا ما أضيفت له مواد أخرى.
ولفت الدفاع إلى أن تقرير الفحص الفنى أظهر أن التلفيات الناتجة عن الانفجار كانت سطحية ولم ينتج عنها إصابات، وعن موكله الثانى إسلام محمد رجب، مؤكدًا أنه لا علاقة له بالقضية، وأن اتهامه فيها عارض.
وأوضح أن بداية علاقة موكله بالقضية كانت حينما وجد هاتفًا محمولاً فى الشارع، وعندما قام بالرد على مُحدثه لم يكن يعلم أن ذلك الهاتف يخص أحد المطلوبين، فتم القبض عليه، وفق روايته.
والتمس دفاع المتهمين ببطلان التحريات لعدم جديتها، وبطلان الضبط والتفتيش وما تلاهما من إجراءات، وبطلان تحقيقات النيابة العامة، لعدم حضور دفاع منتدبًا أو موكلاً مع المتهم الخامس عشر، ولعرض المتهمين الثالث عشر والخامس عشر بعد المدة المقررة المنصوص عليها فى القانون، وانتفاء أركان جريمة الانضمام لجماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون.
