
ذبح
13 طعنة كانت نصيب الزوج، على يد شريكة حياته، التى انهالت عليه بالسكين، بطريقة تعبر عن الرغبة فى الانتقام.
وأمام النيابة، اعترفت "دعاء" تفصيليا بتفاصيل جريمتها، وأفادت قائلة : "تحولت الحياة إلى جحيم، وخلافات وشتيمة وضرب، وكل ما أشتكى لأهلى يطلبوا منى أن أتحمل، خاصة أنا الذى اخترته وأجبرتهم على الموافقة على الزواج".
وأضافت المتهمة : "قبل ارتكاب الواقعة بيوم واحد، طلب منى زوجى عمل شاى وأنا رفضت، وحاول ضربى ولكنى توجهت للغرفة وأغلقت الباب، واتصلت بأهلى علشان يخلصونى منه، وفعلا جاء والدى وأمى، وفضل يغلط فى والدى، وبعدها دخل أبويا وطلب منى الصبر والتحمل حتى لا أكون مطلّقة".
وتابعت: "فى اليوم التالى استيقظ زوجى من النوم بعد العصر، وجاء شقيقه عبد الله، وسمعته يقول له دى قليلة الأدب ومش بتسمع الكلام لما بطلب منها حاجة، وفضل يشتم ويزعق، واتصلت بوالدى مرة أخرى، ولما جه قال له اتقى الله فى بنتى دى من دور عيالك، وبعدين فضل يشتم فى والدى، ولما أمى اتكلمت شتمها وبصق على وجهها، واعتدى على والدى".
واستطردت: "فى تلك اللحظة كنت خارجة من الغرفة وشاهدت هذا الموقف، وتوجهت للمطبخ وسحبت سكينا وقمت بطعنه 13 طعنة من الخلف دون أن أشعر، اتصلت بالإسعاف لإنقاذه، واتصلت بشقيقى لمساعدتى فى نقله للمستشفى، وأول ما وصلنا المستشفى كان لسه عايش ودخل غرفة العمليات، وبعدين جاءت الشرطة قبضت عليا أنا وأخويا ومعرفتش أنه مات غير لما حققوا معايا".
وفى نهاية التحقيقات، قررت النيابة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بتهمة القتل العمد، وجدد قاضى المعارضات حبسها 15 يوما.
