
جثة طفل - صورة أرشيفية
قطعة أرض باعتها المجنى عليها، قبل مقتلها بأيام ووضعت المبلغ داخل الدولاب الخاص بغرفة نومها، جعلها فريسة للطامعين من الباحثين عن المال.
ووضع رجال المباحث خطة بحث، تركزت على فحص المترددين على المجنى عليها، وعلاقاتها بجيرانها وأقاربها، وفحص الأشقياء الخطرين، المعروف عنهم ارتكاب مثل هذا النوع من الجرائم.
تفاصيل الواقعة بدأت، عندما ورود بلاغ لمأمور مركز شرطة بلقاس من "محمود.أ.ا" 32 عاما فلاح، بورود اتصالا هاتفيًا من زوجته بأنها أثناء توجهها للاطمئنان على والدته داخل شقته بالطابق الأول بالمنزل وجدتها مسجاة على الأرض وبها عدة إصابات.
وانتقلت قوة أمنية إلى مكان البلاغ، وتبين من المعاينة أن الجثة مسجاة على الأرض لسيدة تدعى "تمام. ا" 55 عاما ربة منزل، داخل غرفة نومها بالطابق الأول بمنزل مكون من 3 طوابق وترتدى ملابسها كاملة، وبها عدة إصابات.
وبسؤال نجل المجنى عليها، أشار إلى أنه اكتشف سرقة مبلغ 100 ألف جنيه من داخل شقة والدته كانت تحتفظ بها بغرفة نومها، وهى حصيلة بيع قطعة أرض خاصة به، و تم تحرير المحضر رقم 822 لسنة 2018 إدارى المركز.
