
اعتصام رابعة
وقالت داليا: "اعتصام رابعة كان مسلحا ومُنعنا من دخوله من قبل القيادى الإخوانى الشاب أحمد المغير الذى قال كما هو موثق إنهم مسلحون ويدربون الناس داخل الاعتصام على مواجهة ضباط الشرطة عندما يأتون لفضه".
وأضافت أن أغلب الاعتصام كان من الناس البسيطة المؤمنة بهذا الفكر، وكانوا يأتون من محافظات أخرى اعتمادا على المشاعر الدينية والسبب الذى أعلن فى بداية الاعتصام هو أن الإخوان أعلنوا أن هذا انتصار للدين الإسلامى والدولة المصرية.
وأشارت الشاهدة إلى أن سبب الاعتصام محاولة إحراج الدولة المصرية، وتصوير أن ما حدث فى 30 يونيو انقلاب، وأنه مخالف لرغبة الناس وكان هناك هدف آخر هو نشوب حرب أهلية كما قالت قيادات الإخوان وتصويرها على أنها حرب ما بين الدين والدولة.
ولفتت إلى أن الرصالة الأولى أثناء الفض جاءت من الاعتصام تجاه قوات الشرطة، مؤكدة أنه كان هناك مكان خلف المنصة عذبوا فيه شخصا شكّوا أنه جاسوس عليهم، كما كانت هناك شكاوى من سكان منطقة رابعة بوجود روائح كريهة بالاعتصام ويعتقدون أنها رائحة لجثث.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليا"، وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.
