
نيفين لطفى والمتهم
ويرصد "مبتدا" فى 5 مشاهد تفاصيل ارتكاب المتهم للجريمة، من داخل فيلا المجنى عليها، داخل كومباوند شهير بمدينة السادس من أكتوبر.
المشهد الأول.. دخول المتهم لفيلا القتيلة
تمكن المتهم من دخول الجناح الخاص بالمجنى عليها على أطراف قدميه، ليتأكد من أنها مستغرقة فى النوم، وينظر حوله ليرصد ما إذا كانت هناك كاميرات مراقبة داخل الجناح الخاص بالقتيلة.
المشهد الثانى.. القاتل داخل غرفة المجنى عليها
يظهر المتهم حاملا فى يده سكين تمكن من الحصول عليها من المطبخ الخاص بالفيلا، بعد ما تمكن من إليها عبر النافذة الخاصة بها، وظل المتهم داخل جناح المجنى عليها لفترة زمنية، يقوم ببعثرة محتوياته.
المشهد الثالث.. المتهم يراقب نيفين لطفى
يراقب المتهم بين الحين والآخر المجنى عليها، وهى مستغرقة فى النوم، للتأكد من عدم استيقاظها، ويستمر فى البحث عن أى متعلقات أو أموال.
المشهد الرابع.. لحظة قتل المجنى عليها
يقترب المتهم من السرير الخاص بالمجنى عليها، ويقوم بمحاولة سرقة القرط الذهبى، الذى كانت ترتديه، وفى تلك اللحظة استيقظت من نومها، وصرخت فى محاولة منها للاستغاثة، ولكن المتهم تمكن من شل حركتها، وسدد لها عدة طعنات، وكانت نهايتها على يد مدمن الهيروين.
المشهد الخامس.. كاميرات المراقبة ترصد المتهم
ظن القاتل أن كاميرات المراقبة المثبة داخل الفيلا، والتى قام بقطع اسلاكها لم تسجل أى شىء، ولكن رصدت إحدى الكاميرات تحركات المتهم، وكشفت تفاصيل ارتكابة للجريمة، والتى ساعدت الأجهزة الأمنية فى تحديد هويته.
وكانت أكدت أدلة الثبوت فى القضية، والتى تضمنت تقرير تفريغ كاميرات المراقبة، الذى أثبت ظهور المتهم فى مواضع متعددة من الكاميرات بفيلا المجنى عليها حاملاً سلاح الجريمة (السكين)، وكان خلال تلك الفترة يعبث بمحتويات المكان باحثًا عن شئ ما يسرقه، فضلاً عن تطابق الحمض النووى الخاص بالمتهم وبصماته مع تلك المعثور عليها بمسرح الجريمة.
وشملت أدلة الثبوت التقرير الفنى، الذى أعده خبراء الأدلة الجنائية، والذى أثبت من خلال الفحص والمعاينة لمسرح الجريمة ورفع آثار البصمات تطابق 3 بصمات للمتهم بخلاط الحمام الخاص بغرفة المجنى عليها، حيث ترك بصماته بعد غسيل يده للتخلص من الدماء، وبباب الغرفة، وبالأجهزة الخاصة بكاميرات المراقبة التى حاول إتلافها.
كما تضمنت أدلة الثبوت اعترافات المتهم التفصيلية التى أدلى بها أمام النيابة، حيث اعترف المتهم بأنه خطط ونفذ عملية اقتحام فيلا المجنى عليها، لسرقتها من أجل شراء مواد مخدرة، وحينما شاهدته سدد لها عدة طعنات نافذة أودت بحياتها، وأكد فى التحقيقات أنه سرق مفتاح سيارتها "المرسيدس" وفر بها هاربًا، ويدعم تلك الاعترافات المعاينة التصويرية التى أجرتها النيابة بصحبة المتهم الذى مثل فيها جريمته بشكل كامل، وأوضح خلالها كيفية اقتحامه الفيلا عقب كسر النافذة الخلفية لمطبخ الفيلا، وصعوده إلى الطابق الثانى مكان غرفة المجنى عليها.
وجاء بأدلة الثبوت التى استندت إليها النيابة فى إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، أن تقرير عينة المخدرات التى تم سحبها من المتهم اثبتت إيجابيتها، وهو ما يعنى أن المتهم كان يتعاطى المواد المخدرة، فضلاً عن تحريات رجال المباحث الذين تلقوا بلاغ العثور على جثة نيفين لطفى مقتولة داخل منزلها بأكتوبر، حتى تمكنوا من حل لغز القضية بالقبض على المتهم، إضافة إلى تقرير الطب الشرعى الخاص بجثة المجنى عليها نيفين لطفى، والذى أثبت أنها توفت نتيجة إصابتها بـ7 طعنات نافذة أودت بحياته، وأمرت النيابة بإحالة المتهم للمحاكمة العاجلة، وتداولت جلسات المحاكمة، حتى أصدرت المحكمة حكمها بغحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتى.
