إرهابيو اللجان النوعية فى قفص العدالة
وقال المستشار محمود حجاب ممثل النيابة، فى بداية مرافعته، إن الإخوان جماعة إرهابية تتستر بالدين لإخفاء جرائمها: "لنا كتاب الله وسنة رسوله، ولهم مرشدهم وتعلماته، لنا مصر ولهم التنظيم الدولى الإرهابى".
وأضاف ممثل النيابة، أن الإخوان تظاهروا بالدين، ولم يكن ذلك إلا ستارًا، وأن بعد ثورة يونيو صدرت تعليمات من قيادات الجماعة الإرهابية، لإعادة الجهاد السرى، فصدرت تكليفات لبث الفوضى فى البلاد، ومنع سلطات الدولة من مباشرة أعمالها.
وأكد أن المتهم الأول محمود ربيع، كوَن خلية ضمت المتهمين من الأول وحتى الـ21، وقاموا بعمليات إرهابية واتخذوا أسماء حركية، وكونوا محورًا عسكريًا، لتنفيذ العمليات الإرهابية، واتخذوا مقرًا للتنظيم بمنطقة الكوم الأخضر، ومقرًا آخر لتصنيع العبوات المفرقعة، حيث قام المتهم الثانى أسعد شحاتة، حيث أنه أقر بأنه كان بتصنيع العبوات فى منزل شقيقه عبد الله شحاتة بمنطقة المجزر الآلى، وقام بإمداد الجماعة بالعبوات المفرقعة.
واختتم ممثل النيابة مرافعته مطالبا المحكمة بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين عدة تهم منها حيازة أسلحة نارية، ومنشورات تحريضية، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، والتعدى على الحريات الشخصية للمواطنين، وتعطيل أحكام الدستور.