البث المباشر الراديو 9090
محكمة الأسرة
عشرون عامًا من العشرة الحسنة، كانت مدة زواجها التى لم يعكر صفوها سوى أخت زوجها التى ظهر فى حياتها فجأة لتقلب كل الموازين رأسًا على عقب.

حكت صاحبة الدعوى قائلة: تزوجته منذ 20 عامًا، كنت وقتها صغيرة لا أقدر على الحكم على الأشخاص، فقط اكتفيت بسؤال والدى عنه، وانتظرت النتيجة وكأنها نتيجة الثانوية العامة، بعد سؤال أقاربه وجيرانه وافق والدى، ولم يكن لى رأى، فقط علىّ السمع والطاعة، تم الزواج وعشت معه 20 عامًا، وأنجبت منه ولد عمره 17 عامًا، وبنت عمرها 15 عامًا.

 

بعد وفاة والديه جاءت شقيقته الوحيدة التى فاتها قطار الزواج لتعيش معنا، لأنه رفض أن تقيم شقيقته بمفردها فى منزل العائلة، ووافقت ورحبت دون أن أعترض، وعاشت بيننا ولكن منذ أن وطأت قدمها المنزل، والمشاكل عرفت الطريق إلى بيتنا، كان يعطيها نصف راتبه، ويجلس معها أكثر مما يجلس مع أولاده، كنت لا أراه، ينام بجوار شقيقته حتى لا تخاف، وحينما أساله عن سبب ابتعاده عنى، يقول لى أن أمه قبل وفاتها أوصته على شقيقته وهو يقوم بالوصية، فتسألت هل الوصية تعنى عدم الاهتمام بأسرتك والاهتمام فقط بشقيقتك؟، لم يجب، بدأ يمنع المال عن أولاده، فقط يلبى رغبات شقيقته، وعندما أطلب منه شيئًا لا يستجيب.

 

نشبت بيننا مشاكل ومشاجرات كانت نهايتها أن تركت منزله وذهبت للعيش مع أسرتى، لكنه لم يأت لزيارتى ،وكأنه كان ينتظر اللحظة التى أترك فيها المنزل، وقررت فى النهاية أن أقيم دعوى خلع وتركه ونساينه وكأنه ماضى وذكريات سيئة فى حياتى.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز