
تنظيم داعش
وأوضحت التحقيقات أن هناك 3 قيادات نظموا معسكرات لعناصر تنظيم ولاية سيناء المصريين داخل منطقة أجدابيا فى ليبيا عام 2017 بمشاركة أحد عناصر تنظيم ولاية محمد رجب عبدالواحد حسن، وذلك تحت اشراف ما يسمى بجيش الصحراء التابع للتنظيم والذى يسطر عليه أحمد وعياد ومفتاح عبدالسلام الورفلى أعضاء تنظيم داعش.
وعرض الأشقاء الثلاثة على محمد رجب إمدادهم بمعلومات عن خط تهريب العمالة المصرية التى تحاول المرور ليبيا من أجل العمل بها كما اتفقوا معه على أن يتعاون معهم فى إدخال العمالة المصرية غير الشرعية إلى ليبيا فى مقابل أجر يتقاضاه التنظيم.
وأصدر النائب العام المستشار نبيل أحمد صادق، أمرًا دوليًا موجها للإنتربول الدولى بالقبض على 3 إرهابيين ليبيين من عناصر تنظيم داعش الإرهابى لاتهامهم بالتخابر والاشتراك مع مصرى فى جمع معلومات واختطاف مصريين عامليين بدولة ليبيا، وطلب فدية من ذويهم لصالح التنظيم ودعمًا له بالأموال.
كانت نيابة أمن الدولة العليا باشرت التحقيقات فيما كشفت عنه التحريات من تخابر وتعاون المتهم محمد رجب عبد الواحد حسن - مصرى الجنسية - مع تنظيم داعش الإرهابي بدولة ليبيا، واشتراكه واتفاقه مع الليبيين "عماد الدين أحمد عبد السلام الورفلى، وعياد أحمد عبد السلام الورفلى، ومفتاح أحمد عبد السلام الورفلى" أعضاء التنظيم والمليشيات المسلحة على جمع معلومات حول المصريين العاملين بدولة ليبيا واختطاف بعضهم، وتهريب مهاجرين غير شرعيين إليها، وطلب فدية من ذويهم دعمًا للتنظيم.
وكشفت التحقيقات التى أشرف عليها المستشار خالد ضياء المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، من خلال استجواب المتهم عن تردد المتهم محمد رجب عبد الواحد حسن على ليبيا للعمل بها وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بعدد من العناصر المنضمة للكتائب والمليشيات المسلحة التابعة لتنظيم داعش الإرهابى، من بينهم المتهمين سالفى الذكر.
كما أوضحت التحقيقات أنه فى أعقاب عودة المتهم محمد رجب للبلاد اتفق وتعاون مع عناصر داعش على العمل فى جمع المعلومات حول المصريين العاملين بدولة ليبيا واختطافهم بواسطة أعضاء التنظيم والحصول على مبالغ مالية فدية من ذويهم، فضلًا عن انضمامه لجماعة منظمة فى مجال تهريب المهاجرين غير الشرعيين لدولة ليبيا، وكذا توليه مسؤولية استلام الأموال من ذويهم وتحويلها لأعضاء التنظيم بدولة ليبيا، وأنه فى غضون عام 2017 أمد التنظيم بمعلومات عن بعض المصريين العاملين بدولة ليبيا ومحال إقامتهم بها، إذ تمكن عناصر داعش الإرهابى من خطفهم بناءً على تلك المعلومات، ومكنوا المخطوفين من التواصل مع ذويهم هاتفيًا وإخطارهم باحتجازهم قسريًا وقدر المبالغ المالية المطلوبة لإطلاق سراحم، وتسلم المتهم المذكور مبالغ الفدية المطلوبة، وتولى تحويلها لأعضاء التنظيم بدولة ليبيا.
