
عبدالمنعم أبو الفتوح
ونفى أبو الفتوح خلال تحقيقات النيابة الاتهامات، مشيرا إلى أنه يعمل فى المجال السياسى منذ 45 عامًا، ولم يشترك فى أى أنشطة إرهابية.
وبحسب مصادر اطلعت على التحقيق، فقد طالب أبو الفتوح بمواجهته بمحضر التحريات، وتمسك بعدها بالامتناع عن الإجابة على باقى أسئلة المحقق.
وعقدت نيابة أمن الدولة العليا عدة جلسات تحقيق مع أبو الفتوح واجهته فى الجلسة الأولى التى عقدت الخميس 18 فبراير بالاتهامات الموجهة إليه وهى قيادة جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة من شأنها الإضرار بالأمن القومى، فيما أنكر أبو الفتوح ذلك ووصفه بـ"كلام ملفق لا صحة له".
وفى الجلسة الثانية، رفض أبوالفتوح الرد على اسئلة النيابة الخاصة بنشاطه الطلابى فى السبعينيات، وطلب تمكينه من الاطلاع على محضر تحريات الأمن الوطنى فى القضية، ومواجهته بما جاء به، إلا أن الأخير تمسك بالرفض.
