
خيانة زوجية
وقفت الزوجة وجهها شاحب اللون، يداها ترتعشان، أعصابها لا تستطيع التحكم بها، تارة تنظر إلى سقف قاعة المحكمة، وتارة أخرى تنظر إلى قاضى محكمة أسرة فاقوس، وتحكى بدموع تزرف بغزارة من وجهها.
وحكت للقاضى قصتها مع زوجها، قائلة: "لا يعنينى إذا كان بخيل المشاعر أم لا، وإن كان يبدو هكذا، ولا يعنينى إن كان كثير الأكل لدرجة جعلت وزنه يزداد بعد الزواج عشرات الكيلو فوق وزنه الطبيعى، ولكن الذى آلامنى هو كثرة علاقاته النسائية وخيانته لى عشرات المرات على فراش الزوجية".
واستكملت أنه "على الرغم من ضبطه بين أحضان سيدات وفتيات أخرى غيرى على سريرى، فإنه لم يكن يبالى وكأن مشاعرى وكرامتى لا تساوى شيئا لديه، وبعد أن فاض صبرى وطفح كان لا بد من اتخاذ تلك الخطوة، التى أخرتها كثيرا لأجل أولادى ومستقبلى ولكن لم أعد أحتمل هذا الرجل وأريد الطلاق منه".
