البث المباشر الراديو 9090
انفجار كنيسة مار جرجس
قررت المحكمة العسكرية، اليوم الأربعاء، مد أجل الحكم فى القضية المتهم فيها 48 شخصًا بالانضمام إلى تنظيم "داعش"، والمسؤولة عن تفجيرات كنائس "البطرسية، ومارمرقس بالإسكندرية، ومارجرجس بطنطا، وهجوم النقب"، لجلسة 25 يوليو المقبل.

كانت المحكمة قد أحالت أوراق 36 متهمًا فى قضية تفجيرات الكنائس الثلاث وهجوم النقب، إلى مفتى الجمهورية لاستبيان رأيه الشرعى فى الحكم عليهم بالإعدام.

ونسب قرار الإحالة الصادر من النيابة العسكرية إلى عزت محمد حسن، وشهرته عزت الأحمر، ومهاب مصطفى، وعمرو سعد عباس، قيادة جماعة أُسِّست خلافا لأحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالسلام العام، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه إلى الخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ونسبت لباقى المتهمين الانضمام لهذه الجماعة.

ونسبت النيابة إلى المتهمين الثلاثة ومعهم المتهم وليد أبو المجد، تمويل الجماعة الإرهابية، كما نسبت إلى المتهمين حمادة جمعة، ومحمد مبارك عبدالسلام، وسلامة أحمد سلامة، قيامهم بتدريب أفراد على إعداد وصنع أسلحة ومتفجرات، واستخدام وسائل الاتصال اللاسلكية، والإلكترونية والفنون الحربية، والأساليب القتالية من خلال دورات عقدوها لباقى المتهمين.

ونسبت النيابة إلى المتهمين مهاب مصطفى، ووليد أبو المجد، بالاشتراك مع الانتحارى محمود شفيق محمد مصطفى، تدبير تفجير الكنيسة البطرسية، من خلال رصد ومراقبة الكنيسة ومداخلها ومخارجها، وأوجه تأمينها، فقام المتهم عمرو سعد عباس، بتجهيز عبوة ناسفة، تسلمها وبصحبته المتهم وليد أبو المجد، من المتهم الـ 39 حسام نبيل، تحوى 5 كيلوجرامات من مادة نترات الأمونيوم وارتدى الانتحارى محمود شفيق، الحزام الناسف، ثم اصطحبه وليد أبو المجد، وعمرو سعد، فى سيارة إلى مكان الانفجار.

ونسبت النيابة إلى المتهمين عمرو سعد عباس، ووليد أبو المجد ومصطفى عمر، ومصطفى عبده محمد حسين، وحامد خير على ويضة، وحمادة جمعة، الهجوم على كمين النقب وقتل ضابط و7 أفراد شرطة وإصابة 14 آخرين باستخدام الأسلحة الآلية.. كما نسبت إلى المتهمين الأول والثانى التخطيط لتفجير كنيسة مارمرقس، والتى نفذها الانتحارى محمود حسن مبارك، كما أوصله المتهم حسام نبيل إلى مكان الجريمة.

وكشفت التحقيقات أن 18 متهمًا من أعضاء الخليتين الإرهابيتين المنفذتين لتلك الحوادث أقارب بدرجات متفاوتة وأن القيادى بالتنظيم الإرهابى مهاب مصطفى، حاول تجنيد شقيقه لكنه لم يستجب له، واعترف عليه فى التحقيقات، وأقر أمام جهات التحقيق بما دار بينهما أثناء عرض شقيقه عليه الانضمام للتنظيم، وثبت أن المتهم سلامة وهب الله، هو ابن عم القيادى بالتنظيم عمرو سعد، وأن المتهم رفاعى على أحمد محمد، استقطب شقيقه البالغ من العمر 17 عامًا، وأن المتهم رامى محمد عبدالحميد، ضم للتنظيم زوجته علا حسين محمد.

وذكرت التحقيقات أن منهج الخليتين اعتمد نفس فكر "داعش" القائم على تكفير الحاكم، ورجال القوات المسلحة والشرطة وقتالهم بزعم أنهم طائفة منعت تطبيق حدود الله، وأقسمت على الولاء للدستور الوضعى وعملت بالقوانين الوضعية، كما يكفر التنظيم أصحاب الديانات السماوية الأخرى ويدعو إلى قتالهم.

وكشفت التحقيقات اعتزام التنظيم تنفيذ عمليات أخرى داخل القاهرة كانت تستهدف منشآت الأقباط خلال أعيادهم، وأن التكفيرى عمرو سعد، تمكن من تشكيل عدة خلايا عنقودية تعمل بشكل منفصل عن بعضها البعض، كانت الخلية المسؤولة عن تفجير البدرشين جزء منها.

وأضافت التحقيقات أن عمرو سعد ينسق فى عمله بشكل دائم مع "داعش" فى سيناء، التى تساعده فى توفير الأموال وتمده ببعض الأفراد، كما تؤمِّن له طرق دائمة للتواصل مع تنظيم "داعش" فى ليبيا، وأن من بين مصادر التمويل التى اعتمد عليها المتهم السطو على المهربين الذى ينشطون على الحدود المصرية الليبية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز