
بيت السنارى
وقدمت الفرقة أناشيد وأغانى مثل "من رياض السيدة "رضى الله عنها وأرضاها، و"كان السند" و"يابخت من لاذ بالجوار ومدح"، وذلك احتفالا بذكرى ميلاد السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها.
ويعتبر بيت السنارى أحد القصور الفاخرة التى كانت تبنى للأثرياء فى ذلك الوقت، بناه "إبراهيم كتخدا السنارى"عام 1794، وإبراهيم السنارى هو سودانى الأصل جاء إلى القاهرة من مدينة دنقلة السودانية، ويشير الجبرتى إلى أنه جاء للوجه البحرى وعمل بوابا بمدينة المنصورة ودخل فى معية الأغنياء والقادة وتعلم اللغة التركية وقرر بناء دار له بالناصرية بحى السيدة زينب، وصرف عليه أموالا وصار له حاشيه وجوارى وأتباع وظل كذلك حتى يوم عام 1206 هـ، حيث قتل فى الإسكندرية مع غيره من الأمراء الذى كان حسين باشا القبطان العثمانى قد طلبهم للحضور إليه فلما حضروا قتلهم جميعا ودفنوا بالإسكندرية.
وكان "بيت السنارى" أحد ثلاثة بيوت تمت مصادرتهم من قبل الفرنسيين عام 1798 وذلك لتسكين أعضاء لجنة العلوم والفنون، التى جاءت ببعثة نابليون العسكرية لعمل دراسة منهجية للبلاد.
ويقع هذا المنزل فى منطقة الناصرية بحى السيدة زينب بالقاهرة فى نهاية حارة غير نافذة تعرف حاليا بحارة "منج" وتسمى الحارة بهذا الاسم نسبة إلى أحد علماء الحملة الفرنسية الذين أقاموا بهذا المنزل عند احتلالهم مصر وهنا يبدأ هذا البيت تاريخ جديد مع الحملة الفرنسية.
