
كيرة والجن
وصرح قائلا لبرنامج "بحب السيما" المذاع على "ميجا أف أم": "تعودت لما بحول رواية لفيلم إنى بنفصل جدا عن العمل الأدبى وأنا بكتب السيناريو، حتى أخلق إبداع موازى جديد يفاجىء الشخص الذى قرأ الرواية أو الذى لم يقرأها، وحتى يكون للرواية أو الفيلم شكل مبهر مختلف".
وأضاف: "استمر فريق عمل فيلم "كيرة والجن" على نفس الثبات فى الأداء والشكل لمدة 3 سنوات، ولكن شهدت توقف خلال فترة انتشار فيروس كورونا، وصعوبات كثيرة، ورغم ذلك كان الجميع حريص على الثبات وتقديم أقصى ما لديهم ليخرج الفيلم فى أحسن صورة ممكنة، وظهرت روح العمل المحبة بين الجميع لإخراج منتج جيد يحبه المشاهد".
وتابع: "أول نسخة سيناريو مبدئية لفيلم "كيرة والجن" ظهرت بعد شهرين شغل، ومن بعدها فضلت أضيف وأعدل فى النسخ الأخرى من السيناريو حتى خلال فترة التنفيذ، وحتى أثناء السنة التى مرت بها جائحة كورونا، أنا والمخرج كنا بنعدل ونضيف باستمرار".
أما عن المنصات الرقمية، فقال: "إن فكرة انتشارها غير أذواق الناس، وعليه كان واجب علينا فى فيلم كيرة والجن، إيجاد إيقاع يجذب المشاهد لمدة 3 ساعات ويخطف الأنفاس، والجمهور المستهدف للفيلم من سن 13 إلى 24 سنة، وفى الفيلم بنتكلم بلغتهم من إيقاع سريع لجرافيك محترم، وشغل محترف زى اللى بيشوفوه على المنصات الفنية".
وعن بطلى العمل "كيرة والجن" أوضح قائلا: "كل المذكور عنهم فى التاريخ صفحتين تلاتة، مثل "أحمد كيرة"، و"عبدالقادر الجن"، و"دولت فهمى"، من هنا شعرت إنى أمام فرصة جيدة لأقدم أبطال ثورة 1919 بشكل مختلف يفاجىء الجمهور، عن باقى الأعمال التى تحدثت عن هذه الحقبة، مثل ثلاثية نجيب محفوظ، و"عودة الروح" لتوفيق الحكيم، ولجأت للخيال حتى أملأ ما لم يذكره التاريخ عن هؤلاء الأبطال.
وأكد على أن هناك 4 شخصيات حقيقية تاريخية فى فيلم "كيرة والجن"، وهم: أحمد حسن عبدالحى كيرة، عبد القادر شحاتة الشهير "بالجن"، دولت فهمى، محمد نجيب الهلباوى، وهم مادة خصبة جدا للكاتب، لأنه تم ذكر القليل عنهم تاريخيا.
بنرجف من البرد.. كواليس جديدة من فيلم «كيرة والجن» (صور)
واختتم قائلا: "فكرة الجمع بين عز وكريم عبدالعزيز جاءت بناء على سيناريو فيلم "كيرة والجن"، وتناقشت مع مروان وأحمد بدوى وسينرجى، إضافة إلى تحمسهم للعمل سوا، وكواليس الفيلم كانت مليئة بالضحك والروح الجميلة، وشاهدت الفيلم 7 مرات قبل العرض، ولكن أثناء العرض عنيا دمعت فى أجزاء ومشاهد وكأنى بشوفها لأول مرة".
