احتفالات رحلة العائلة المقدسة
من جانبها وجهت الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة، الشكر والتهنئة لفرق العمل التى بذلت جهود دؤوبة منذ اللحظة الأولى لطرح الفكرة، ومن ثم إعداد ملف قوى والتقدم به والنجاح فى تسجيله كتراث إنسانى غير مادى، وذلك فى إطار تضافر جهود وزارتى الخارجية والثقافة، والتى كللت بالنجاح فى حشد تأييد الدول الأعضاء فى اللجنة الحكومية الدولية لليونسكو لصون التراث الثقافى غير المادى وتسجيل عنصر مصرى جديد.
وعن الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة قال موقع اليونسكو الرسمى": "فى كل عام، يتم إحياء ذكرى هذا الحدث من خلال مهرجانين يشارك فيهما المصريون بأعداد كبيرة، بمن فيهم مسلمين ومسيحيين أقباط من جميع الأعمار والأجناس".
وتابع الموقع الرسمى: "يضم ملف تسجيل الاحتفالات المرتبطة برحلة العائلة المقدسة حدثان هما عيد مجىء العائلة المقدسة إلى مصر، وهو حدث ليوم واحد يقام بشكل عام فى بداية شهر يونيو، أما الحدث الثانى، فهو ميلاد العذراء، وهو وليمة تقام فى العديد من البلدات والمدن، بما فى ذلك درونكا بأسيوط والقاهرة، بين مايو وأغسطس".
تشمل الأنشطة التى تقام فى هذه الاحتفالات الغناء والألعاب التقليدية والرسم على الجسد وإعادة تمثيل الرحلة والمواكب الدينية والعروض الفنية ومشاركة الأطعمة التقليدية، حيث تمتلئ الاحتفالات بالوظائف الاجتماعية والمعانى الثقافية، بما فى ذلك النسيج الاجتماعى والثقافى الموحد بين المسيحيين والمسلمين الذى ظهر خلال الاستعدادات والاحتفالات.
كما ترتبط الفعاليات أيضا بتقديم الخدمات التطوعية للزوار من قبل السكان المحليين وتبادل الهدايا، وتنتقل المعرفة والمهارات من خلال الكنائس والأديرة، داخل العائلات، ومن خلال المشاركة النشطة فى الطقوس.