مسلسل أثينا
المسلسل، الذي تقوده النجمة ريهام حجاج في دور نادين، يتناول قضايا معاصرة مثل تأثير التكنولوجيا والضغوط الاجتماعية على الشباب، مع تركيز خاص على مفهوم العدالة الذي يجسده اسم "أثينا".
الحلقة 13، التي بُثت على قناة "الحياة" ومنصة "Watch it"، حملت لحظات مشحونة بالتوتر والعواطف، مما جعل الجمهور يترقب ما ستحمله الحلقات المقبلة من مفاجآت.
في الحلقة الثالثة عشرة من "أثينا"، تصاعدت الأحداث عندما واجهت ياسمين (جيدا منصور) لحظة مواجهة قاسية مع زملائها في الجامعة بعد أن كشف حساب "أثينا" أسرارها وأفعالها.
هذا التصعيد أثار تساؤلات حول قدرتها على تحمل الضغط، وسط مخاوف من أن تتخذ قراراً مأساوياً.
وبالفعل، دفعتها الضغوط إلى محاولة الانتحار، لكن نادين (ريهام حجاج)، المراسلة الصحفية الشجاعة، تدخلت في الوقت المناسب لإنقاذها، مما أضاف بُعداً بطولياً لشخصيتها.
في مشهد آخر، زار والد مي (محمود قابيل) ابنته في المستشفى، ليجد نفسه محاصراً بحشد من الصحفيين يوجهون إليه أسئلة محرجة حول محاولة ابنته مي (جنا الأشقر) الانتحار، وما إذا كانت متورطة في تعاطي المخدرات.
لكنه دافع عن ابنتيه بقوة، مشيداً بنادين واصفاً إياها بالبطلة التي تكافح من أجل الحقيقة وترفع الوعي ضد من يسعون لتدمير الآخرين.
كلماته العاطفية أثرت بعمق في نادين، التي شعرت بالفخر والمسؤولية.
واختتمت الحلقة بقرار صادم من إيمان السعداوي (سوسن بدر) بفصل دكتور أدهم من الجامعة، مما ينبئ بمزيد من الصراعات في الحلقات المقبلة.
هذه التطورات عززت من مكانة المسلسل كعمل درامي يجمع بين الإثارة والعمق الإنساني، وسط أداء مميز من فريق العمل.
