البث المباشر الراديو 9090
بوسى شلبى ومحمود عبد العزيز
شهدت الساحة الإعلامية جدلًا واسعًا بعد تصاعد النزاع القضائي بين الإعلامية بوسي شلبي وأبناء الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، على خلفية خلاف حول الميراث وإثبات الزواج.

وتدور القضية حول ما إذا كانت بوسي لا تزال زوجة الفنان الراحل حتى وفاته، في حين يؤكد أبناؤه أنها طلقت منه رسميًا قبل سنوات، وترددت أنباء عن وجود أرض لم تُقسّم تقدر قيمتها بـ100 مليون جنيه.

وتعود تفاصيل الأزمة إلى مطالبة بوسي شلبي بحقها الشرعي في ميراث زوجها الراحل، مؤكدة أنها كانت زوجته على عصمته حتى وفاته، بحسب ما نقلت وسائل إعلام مختلفة.

بينما يؤكد محمد محمود عبدالعزيز وشقيقه أن الطلاق وقع رسميًا بين والدهما والإعلامية عام 1998، وأنها خسرت جميع درجات التقاضي التي حاولت من خلالها إثبات استمرار العلاقة الزوجية.

ورفعت بوسي شلبي دعوى قضائية تطالب فيها بإثبات زواجها من الراحل حتى وفاته، إلا أن القضاء – بحسب ما ذكره الأبناء – رفض الدعوى بعد الاطلاع على المستندات، مشيرين إلى أن اسمها غير وارد في إعلام الوراثة الرسمي.

في المقابل، أفادت تقارير إعلامية بأن الخلاف يدور حول أرض تقدر قيمتها بنحو 100 مليون جنيه لم يتم تقسيمها حتى الآن، وهو ما نفاه محمد عبدالعزيز في تصريحات تلفزيونية، مؤكدًا أن والده "وزّع كل شيء بعدل، ولا توجد أية ممتلكات معلقة أو أراضٍ بهذا الحجم".

مع ذلك، حظيت بوسي شلبي بدعم عدد من نجوم الفن، أبرزهم الفنانة يسرا التي أكدت أنها كانت مع زوجها "حتى آخر لحظة في حياته"، والممثلة فيفي عبده التي قالت إنها رافقت الزوجين إلى الحج قبل سنوات.

من جهتها، شددت بوسي شلبي على أن الإجراءات القضائية ما زالت مستمرة، وأنها متمسكة بحقها القانوني، في انتظار الكلمة الأخيرة للقضاء.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز