محمد إيهاب
وقال إيهاب لـ"مبتدا" إنه لم يخطط لعنوان الديوان الذى جاء بالصدفة، ووجده مناسبًا للقصائد التى اختلفت موضوعاتها ولم ينشغل فيها إيهاب بسيطرة حالة معينة.
وتابع: "الديوان عشوائى، لم أخطط لقصائده كى يربطها نسيج واحد، وهذا هو تصورى للأعمال الأولى، الديوان الأول يعبر عن إنسان يدخل التجربة للمرة الأولى ولم يتوفر له النضج الكامل بعد".
وأشار إيهاب إلى أنه كتب قصائد الديوان خلال عامى 2016، و2017 وعلى الرغم من أنه بدأ كتابة الشعر منذ خمس سنوات، إلا أنه لم يختر سوى قصيدة واحدة قديمة كتبها منذ أربع سنوات لتكون ضمن ديوانه.
وأضاف: "قسمت الديوان إلى جزئين، ولم أضع عناوين للقصائد، كلها عبارة عن أخطاء، كل قصيدة تعتبر قضمة وكل قضمة تعبر عن خطأ إنسانى ما، وربما هذا يفسر العنوان بشكل أو بآخر".